قول رأيك.. تتوقع مباراة مصر والجزائر هتنتهي بـ؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو صلاح

إذا كانت مبارة قدم تنسي الشعبين تاريخهما المشترك و تنسي الشعب الجزائري التحديات التي تنتضره من أجل مستقبل آمن و مزدهر و إذا كانت مبارة قدم تجعل من الجمهور المصري يتهجم بعنف و يضرب إخوانه الجزائرين و هم في ضيافته و تنسيه الأزمات التي يعيشها و تنسيه أمانة الفاروق و صلاح الدين باعتبارها جار لفلسطين فأقول
لعنة الله على كرة القدم لأنها تخدم الأعداء و عمالهم فتخدر عقول الشعوب

مسلسل جزائرى هابط هو ما نشاهده الآن , وهو إن دل على شيء فهو يدل على جبن المسئولين على الفريق و خوفهم من مواجهه المنتخب المصرى ومحاولة تفادى ذلك بأى طريقة , أو على الأقل التمهيد للهزيمة أمام الشعب الجزائرى وإيجاد المبررات المسبقة , وللتدليل على ذلك و على أنه سيناريو موضوع مسبقا لمحاولة الحصول على تعاطف الفيفا وإلغاء المباراة , يجب أن نستدل بما يلى:- • في فيديو ضرب الأتوبيس ومدته 52 ثانية لم يوجد مشهد واحد لطوبة تلقى من الخارج, بل مجرد أصوات تحطيم للزجاج قد تكون من الداخل أو الخارج, مع تأوهات للاعبين قد يكون متعمد إظهارها بهذا الشكل. • من المفترض أن أحد اللاعبين هو من قام بالتصوير من الداخل و مع ذلك وجدنا الفيديو على اليوتيوب في خلال ساعتين من تصويره , مما يؤكد وجود النية المبيتة. • زجاج مثل هذه الأتوبيسات لا ينكسر ويتناثر بمجرد ضربه بطوبة مهما كان حجما لأنه مقاوم للكسر بل في هذه الحالة يحدث له ما يسمى بسرطان الزجاج , واضعين في الاعتبار انه كلما زاد وزن الطوبة قلت قوة القذف بسبب ثقلها, وهذا يؤكد أن الزجاج تم تكسيره من الداخل. • لا يوجد على كراسى الأتوبيس اى أثر للزجاج المتناثر مما يؤكد ثانية أن التكسير تم من الداخل. • لا يوجد أى أثار على جسم الأتوبيس من الخارج ولا يعقل أن كل الحجارة أصابت الزجاج فقط. • شكل الزجاج الواضح في الفيديو أن الضغط الواقع عليه من الداخل للخارج و ليس العكس. • قام اللاعبون الجزائريون بتصوير الحجارة التى أدعوا قذفهم بها, وهذا حقيقى مضحك لأنه بفرض أن هذه الحاجرة تم قذفها و كسرت الزجاج لن تدخل الأتوبيس بل ستسقط للخارج بعد صدمتها بالزجاج. • إذا ضرب الأتوبيس فجأة من الخارج كم من الوقت تأخذ للبدء بتصوير الحدث, ولذلك فاستعداد المصور للحدث القصير يؤكد وجود نية مبيتة لذلك. • في الفيديو رقم 2 ومدته حوالى 7 دقائق يظهر بوضوح صوت شخص جزائرى يقول "ما ضربوكم ما ضربوكم" و يظهر محاولة التحرش من قبل اللاعبين الجزائريين بكل من حولهم من مصريين. • مما يؤكد المؤامرة أن الصحف الجزائرية و منها صحيفة النهار الجديد أوصلت الخبر أنه اقتحام للأتوبيس و تعدى بالضرب على اللاعبين داخله بل و مشاركة الشرطة في ذلك. نرجو أن يصدر بيان رسمى من الاتحاد المصرى ووزارة الخارجية يتضمن الأدلة السابقة لتفنيد الادعاءات بدلا من إهمال الحدث لنجد أن الفيفا ألغت المباراة أو أن هناك من يقتل من المصريين في الجزائر كما يهددون في المنتديات المختلفة, كما أرجو من جميع الإخوة المصريين نقل هذا الرد كبيان موحد لكل المنتديات و المواقع . المهندس خالد المصري