آآآآهات , , , !

[align=center]آآآآآه . . وأأأأأه . . وأأأأأه أجتمعت بقلبي . . لتكون جبالا من الآهات
تعتصرني اليوم وغدا وإلى ما بعد الممات . .


لا أدري مالذي حل بي . . ومالذي أصابني . .
لست أرغب هذه الأيام إلا بسماع هذه " الأغنية " . .

" مكانه الخالي محد ملاه . .
أشوفه بعيني وأسرح معاه . .
جالس أناظر هالمكان . .
يمكن يرجع لي الحنان . .
كل يوم في نفس المكان . .
كل يوم في نفس الزمان . .
في نفس المكان .. في نفس الزمان . .
أنا انتظر لحظه لقاك . . "

أسمعها والدموع تتناثر حولي . . وتتساقط . .
لأبدأ بعدها بجولة مع ذكريات أصبحت اليوم مؤلمة حد الموت . .

ذكريات مليئة بلحظات لست أنساها . . ولا أظن بأني سأنساها للأبد . .
لحظات سيطر عليها الحزن العميق . .
وألم بها الألم والحسرة . . وعذاب القلب المسكين . .

لازلت أذكر من بينها تلك اللحظة التي وعدني فيها بأنه لن يتركني للأبد . .
وبأنه سيظل قربي . . سيظل مصدر أمني . .0
ما دمت قريب منه . .

لكنني اليوم أراه قد أخلف وعده . . ليتركني وحيد أناظر زوايا
المكان الذي جمعني به . .
أصارع أحزاني . . وأنا أتذكر ذكرياتي معه . .
منذ اللحظات الأولى حتى لحظة وداعه . .
لحظة الوداع التي قتلت فيني أخر نبضات قلبي . . وأخر سعادتي وفرحي . .

آآآآآه يا حبيب القلب . . لكم تمنيت أن تكون لي وحدي . .
ولا يشاركني بك أي كان . . كم تمنيت أمنيات لم يتحقق منها سوى أعظمها
أن أعشقك وتعشقني . . أن احبك وتحبني . .

أمنية تحققت بالأمس ليأتي اليوم دون رحمة مفرقاً
بين قلبين جمعهما حب صادق من الأعماق نابع . .

هكذا هي الدنيا . . مصرة على تحطيمي . .
وكأني عدو لدود لها . . منذ الأزل . .

آآآآآآآه . . أيه الحزن . .
ولكأنك قد أقسمت لخالقك أن لا تتركني
وترحل عني . .
تتشبث بي ولا ترضى بالرحيل عني . .

أصبحت اليوم أعاني حزني . . ووحدتي . .
أصبحت لا شيء بعده . .


رغم ما حصل ورغم الظروف القاسية التي ظلمتنا . .
رغم أبتعاده . . ورغم موت قلبي
إلا أنه سيظل روحي وعشقي وحبي الأبدي . .
ما بقي جسدي فوق الثرى . .

أخر همساتي لقلبه الحنون . . أحبك . . .

مع كل الــــود







. . . ( حزين من الفراق ) . . .[/align]