إن حب الوطن واجب شرعي ..ديني ..أخلاقي ..ويجب أن يترجم هذا الحب إلى واقع وأفعال تؤكده ..فالوطن يستدعي منا جميعاً أن نعبر عن هذا الحب وأن تكون مصلحة الوطن وبقاؤه هدفاً أسمى لنا جميعاً .
والمواطنة هي الإنتماء للوطن وهي تتطلب الولاء والحماية والذود والدفاع عنه ...
وهي الارتباط والتداخل العضوي العميق بين الفرد ووطنه ..علاقة عاطفية أكثر مما هي نفعية ..علاقة تحكمها مجموعة من القيم والمبادئ والمشاعر السامية .فالوطن أنت تطمئن فيه وإن غبت عنه اشتقت إليه ..حتى عندما تغيب عنه تحس أنك لم تفارق ربوعه إلا لوهلة قصيرة فهذا هو الشعور بالإنتماء اللصيق للوطن ....
حين نردد هذا النشيد :
سارعي للمجد والعلياء
مجدي لخالق السماء
وارفعي الخفاق أخضر
يحمل النور المسطر
رددي الله أكبر ..
يا موطني ...
موطني عشت فخر المسلمين
عاش المليك للعلم والوطن
فاننا نردده بدافع من الوطنية الصادقة ..الصافية ...من انتماء وولاء لبلدنا الذي ستتحطم عليه هامات كل من أراد الإساءة له
..
سارعي للمجد والعلياء ...
العرض الشجري