جدة تبكى الداعية والمربية الفاضلة أم أحمد

جدة : "خاص خبر" أروى السبيعي
أم احمد ودعت الحياة في"فيضانات " جدة و عرف عنها الورع والتقى وخيم الحزن على منسوبات تعليم البنات بجدة بعد أن تأكد لهم غرق أم احمد سناء أبو الغيث احمد والفقيدة كانت داعية ومشرفة للتربية الإسلامية بالإدارة العامة للتعليم بجدة قالت أنباء أن الفقيدة كانت في طريقها لأداء فريضة الحج يرافقها زوجها وأربعة من أبنائها "ولدان وبنتان "، وكذلك شغالتها،وزوجها هو الشيخ يحي قيراط وحسب مصادر فإنها وزوجها كانا مسئولان عن حملتهما الخيرية لتحجيج الفقراء واستشهد معهم ابنائهم حفظة كتاب الله ضحى وريم وعبدالله ومعهم شغالتهم والبحث جاري عن ابنهم احمد
وقد لقوا حتفهم جميعاً و في المقطع وحسب المصادر أن أم احمد وأسرتها كانوا في السيارة "الجيب" سوداء اللون في آخر المقطع لحظت ان جرفتهم السيول رحمهم الله جميعا .
رحلت صاحبة القلب الكبير وزوجها الشيخ القدير وجدة تبكي أحبابها ، فأم أحمد وزوجها وبناتهما واولادهما عرف عنهم جميعا الخير والصلاح ، حفظة كتاب الله ولكن هناك لازالت حلقة من مسلسل الحزن الذى عم إدارة التعليم وأقرباء أسرة الشيخ يحى قيراط رحمهم الله أنه ابنهم الاصغر أحمد 13 عاما الذى لازال مفقودا ولايعلم أقرباء الأسرة ان كان متوفيا ام لا حيث لم يعثر عليه حتى مواعيد تقارير صحفية سابقة رحلت الأم ورحل الأب والاشقاء لم يظل سوى الصغير احمد ونعت إدارة تعليم البنات بجدة المربية الفاضلة سناء ونعت مؤسسات خيرية الشيخ قيراط رحمهم الله .

ظلت العائلة فى السيارة لم تصرخ ولم تحاول الخروج العائلة ظلت دون حراك لأنها فى إستعداد إيمانى لمغادرة الحياة الدنيا ومثواهم الجنة بإذن الله


لانعلم إن كان الحدث يستحق منا "النياح والعويل والبكاء" ولانعلم هل ستذرف دموع معالي الأمين أمام هذا المقطع ؟؟ ولاندرى إن كان مسئولي أمانة جدة سيشاركونا الحزن والألم ويدركون حجم وهول الفاجعة أم إن الزمن سينسينا ونعود بعد فترة لمنتديات جدة الإقتصادية وبهرجة الأضواء والمناسبات فننسى أم أحمد ياليت أن غرفة جدة تتكرم بتخليد ذكرى هذه المربية الفاضلة ، وياليت أن "سموه "يكرم تلك الأسرة وحتى وان رحلت عن "دنيا نا " وكفى

زوج ابنة الشيخ قيراط يروى اللحظات الأخيرة
يقول "محمد " زوج ابنه الشيخ يحى قيراط كان من المفترض أن أكون معهم في الرحلة الى الحج ، وكانت أم أحمد الاستاذة سناء متوجهة الى الحج واتت الى والدتي تأخذ أشرطة دعوية كانت والدتي أعدتها لها لتوزيعها في الحج ، وكان من المفترض أن يكون الموعد بينها وبين والد تي يوم الثلاثاء اى قبل الكارثة بيوم ثم أجلت الموعد الى فجر الأربعاء يوم الكارثة، فحضرت وأخذت الأشرطة وذهبت الى الحملة وكانت "محرمة" وفيما خرجت الأسرة من بيتها في حى بريمان وهو المنزل الذي لم يمض على الإنتهاء من بنائه سوى قرابة 8 أشهر استقلوا السيارة "الجيب" قبل ان تغمرهم السيول .


"الطفل : احمد قيراط هل توفي أم لازال حيا ؟؟ "

http://www.youtube.com/watch?v=zJDdOMgQEig

إن صحيفة خبر إدارة وتحرير تنعى اسرة الفقيد الشيخ يحى قيراط والمربية الفاضلة أم احمد وتنعى كل ضحايا فيضانات جدة وبلاشك أن المناظر مؤلمة جدا ولم ننشرها الا للتذكير والعبرة ومن ثم تذكير بماقدمه الشيخ قيراط وزوجته من جهود للخير وتود "خبر" أن توضح لعموم القراء ان هذا المقطع تم تداوله على نطاق واسع على اليوتيوب وفى مواقع إلكترونية - أنا لله وأنا إليه راجعون : خبر .

وضعت لكم قصة غرقها الأليمة (الداعية أم أحمد ) ليس لإثارة حزن وألم في نفوسكم.. وإنما للدعاء لها ولأسرتها


نسأل الله أن يرحمهم جميعا ويكتبهم عنده من الشهداء يارب العالمين