أفيدوني .... كيفية التعامل مع الأديان الاخرى

... السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ...



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم < إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى > البخاري

وقال: فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ،
وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ، وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبيون " رواه مسلم


الجميع يعلم بأننا مقبلين على أعياد تحتفل بها الطائفة المسيحية

وقد نجهل الطريقة الصحيحة للتعامل معهم ومشاركتهم الحياة
سواءاً بأفراحهم أو أحزانهم........ ونظراً لأنهم جزاءاً من مجتمعي قد أجد نفسي أقف في بعض اللحظات ,
لا اعلم ما هو الفعل المناسب في بعض المواقف التي تواجهني معهم .....

أردت استشارتكم وآرائكم حول بعض الأمور التي تتعلق بتعاملي معهم
لأنني أثق برأي بعض الأعضاء هنا , لما شهدته منهم من حسن الرأي والعلم والمشورة .

لي صديقة لم يمَر علي ....عيدُ فطر أو أضحى وحتى رمضان ,
إلا وأن ترسل لي رسائل التهاني والمعايدة وأحيانا يكون باتصال قد أنبهر بما تقوله من:
.. ينعاد عليكم بالخير وكل عام وانتم بخير أدامه الله عليكم لدرجة أنني في لحظة
قد أنسى أنها مسيحية ...لشعوري بسعادتها بأعيادنا أكثر مني .....

ولا اعلم هل مبادلتي تلك الرسائل بأعيادهم مثل الكريسميس أو عيد الفصح هل هو امرأً مقبولا أم لا...!؟

أني أرى نقاط تشابه كثيرة في عقيدتنا وعقيدتهم بل إني أرى النقاط المختلفة قد تعد على الأصابع ..

حتى في التعامل مع الآخرين ترى أنهم لا يختلفون عنا إلا بنقاط قليله ...

ناتجة عن أسباب عده منهم من نشأ عليها دون علم أو تفكير , أو منهم من يستشهد بكتابهم غير الكامل ..


وأنا أعلم بأن ديننا دين التسامح والألفة ..
قال تعالى :
"ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "


هذا النقاش قد دار اليوم بيني وبين صديقاتي ووقفت موقف المحايدة لا مؤيدة ولا رافضة ...



علماً بأنني قد راسلت احد الدعاة لسؤاله ....
إما إذا يصح دخلوها المسجد إذ لم تكن على وضوء..؟
لأنني في بعض الأحيان أصحبها معي لمحاضرة دينية ,
داخل مسجد الجامعة وتستمع لها ولم تبدي بأي تعليق بل أحيانا أشعر بإستجابتها حتى ولو قليلاً ..

لكنه وضع الأمر بيدي ولي الاختيار لما أرآه مناسباً ......


أتمنى منكم الإفادة ومساعدتي ...



ولكم جزيل الشكر ...