الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-10, 12:34 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حفيدة عائشة

 

البيانات
التسجيل: Dec 2009
العضوية: 8867
المشاركات: 227 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 214
نقاط التقييم: 10
حفيدة عائشة is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حفيدة عائشة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم
افتراضي اعظم خلق لله محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام

البعثة


في السابع والعشرين من شهر رجب، وكان كعهده دائماً مشغولاً بعبادته في الغار


وإذا بجبرائيل - ملاك الرحمان - يظهر أمامه، وما إن تطلع إليه حتى بادره قائلاً: {اقرأ}. لكنّ محمداً

والذي لم يكن قد تلقّى أيّ تعليمٍ، وهو لا يحسن القراءة أو الكتابة، أجاب متعجّباً: وماذا أقرأ؟ فأنا لا أحسن

القراءة قال جبرائيل مكرّراً أمره: «اقرأ» لكنّه وللمرة الثانية سمع الرد نفسه، وحين كرر قوله للمرة الثالثة

أحسّ محمد صلى الله عليه وسلم أنّ باستطاعته أن يقرأ.{اقرأ باسم ربّك الذي خلق}.

وهكذا اختار الله سبحانه محمداً صلى الله عليه وسلم للنبوّة، وهو في سن الأربعين،
وكلّفه بأن يقوم بهداية الناس

وإخراجهم من الظلمات والشرك والجهل الذي هم فيه، إلى رحاب العلم ونور الإيمان

وأن يرشدهم إلى طريق السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.


{وما أرسلناك إلاّ رحمةً للعالمين} (الأنبياء - 107).

نزل الرسول صلى الله عليه وسلم من الجبل مضطرباً وتوجّه إلى بيته، وهناك كانت أوّل امرأة آمنت به، وهي زوجته خديجة

وأوّل من مد يده إليه بالبيعة، ابن عمه الفتى علي بن أبي طالب، الذي تربّى في بيت الرسول منذ نعومة أظفاره.

وأنذر عشيرتك الأقربين

كان النبي حين يقوم للصلاة، يقف عليّ عن يمينه وتقف خديجة من ورائه، واستمر الأمر كذلك، حتى

أمر أبوطالبٍ ولده جعفر باتّباع الرسول

. ثم نزل إليه أمر الله تعالى، بأن يقوم بدعوة أهله وعشيرته الأقربين إلى الإسلام

{وأنذر عشيرتك الأقربين} (الشعراء - 214).

فدعا إلى بيته ما يزيد على أربعين فرداً من بني هاشمٍ، وبعد أن تناولوا الطعام، وقف بينهم

وحمد الله وأثنى عليه ثم قال: «يا بني عبد المطلب، إني والله ما أعلم شابّاً في العرب، جاء قومه بأفضل ممّا

جئتكم به، إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيّكم يؤازرني على هذا الأمر

على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟».

ومن بين الحضور جميعهم، وقف عليّ وهو ما يزال ابن عشر سنواتٍ، وأعلن استعداده لمؤازرة الرسول

. كرّر الرسول صلى الله عليه وسلم قوله ثلاث مراتٍ، وكان الوحيد الذي استجاب له في المرّات الثلاث هو عليّ .

بقي الرسول يدعو إلى الإسلام سرّاً، لمدّة

ثلاث سنوات، واستجاب لدعوة الإيمان عدد قليل من الناس.




في مواجهة الشرك

في تلك الأيّام، كان الناس يفدون إلى مكّة من بلادٍ وأماكن بعيدةٍ للحج، وكانوا يحضرون معهم بضائع يحتاجها

أهل مكة، فيتّجرون بها معهم، وكان هذا العمل مصدر ربح وفير يجنيه أثرياء مكة ، والربح هو همهم ومحور

تفكيرهم.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى ترك العادات السيئة، كالزنا وشرب الخمر ووأد البنات وقتلهم

وأكل مال اليتيم وأكل الميتة وشهادة الزور، وغير ذلك من الفواحش. وكان يدعوهم بالمقابل إلى الأمر بالمعروف

والإحسان إلى الأرامل واليتامى والمساكين، وصلة الرحم وحسن الجوار.

وكان يجلس إلى أولئك الزوار القادمين من بعيد، ويتحدّث إليهم، وينصحهم بترك عبادة

الأصنام، التي صنعها الكفّار بأيديهم من الخشب والحجارة، ونصبوها في المسجد الحرام فوق الكعبة، ينصحهم

بترك عبادتها لأنّها لا تنفعهم ولا تضرّهم. وأن يتّجهوا بالعبادة إلى الإله الواحد، خالق كلّ شيءٍ.

كان أثرياء مكّة يتساءلون: ماذا لو استمع الناس إلى محمد صلى الله عليه وسلم وتركوا عبادة الأصنام، إذن لا نقطع قدومهم إلى

مكة، وانقطع معهم مورد رزقنا ومصدر أرباحنا، لذلك شرعوا في إعلان الخصام الشديد لمحمد ولتابعيه

من المسلمين الأوائل، ورغم ذلك فقد كان عدد المؤمنين يزداد يوماً عن يوم، كما كانت معاملة قريش له

ولأصحابه، تزداد قسوةً ووحشيةً. وكان مشركو قريش ينزلون بالمسلمين الأذى والضرر، ويوجّهون لهم السباب

والشتائم، كي يمنعوا انتشار الإسلام بين الناس، غير أنّهم لم يجرؤوا على توجيه الأذى لجميع المسلمين، لأنهم

ينتسبون الى قبائل عديدة، تحسب قريش حسابها، وأمام عجزهم ذاك، فقد توجّه نفر من أعيانهم إلى بيت أبي

طالب، عمّ الرسول صلى الله عليه وسلم وحاميه، وسيد بني هاشم، وشكوا إليه أمرهم مع محمد قائلين:

يا أبا طالب إنّ ابن أخيك محمداً قد عاب آلهتنا، وسفه أحلامنا وسخر من عقائدنا، واتّهم آباءنا بالضلال، ونحن

على استعداد لكي نقدم إليه كل ما يطلب، لو ترك هذا الأمر، فإمّا أن تمنعه أنت، وإمّا أن تسلمه إلينا فنرى فيه

رأينا.

[IMG]http://p.***shots.com/ProThumbs/38/43838_wallpaper280.jpg[/IMG]

قال أبوطالب: سأتحدث إليه في هذا الأمر. وعند ما نقل أبوطالب أقوال قريش إلى النبي أجابه:

«والله يا عم، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في شمالي، على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يظهره

الله أو أهلك دونه». فلمّا سمع أبوطالب مقالة النبي وردّه على العرض الذي تقدمت به قريش، أخذ يده بقوة

وحرارة قائلاً: وأنا أيضاً أقسم بالله، أنّي لن أرفع يدي عنك، فسر في طريقك















عرض البوم صور حفيدة عائشة   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلى , الله , الصلاة , اعظم , رسول , عليه , والسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL