صباح الأمس غادرنا أخونا ...

مما راق لي فنقلته ..

ماذا فعل المشرف العام لأحد المواقع بعد وفاة أحد أعضاء المنتدى !!

قصة حقيقية واقعة لا محالة .. أو قد تكون وقعت !!

بالأمس .. أعلن خبر وفاة أحد الأعضاء في أحد المواقع ... وهو مازال

في أوج شبابه إلا أن الموت لا يعترف بالأعمار

رحم الله أموات المسلمين

أخونا المدير العام رأى أن أبسط ما يقوم به أومن الممكن أن يقدمه لأخيه

أن يرفع مواضيعه ويذكر الأعضاء بالدعاء له بالثبات..

بدأ يبحث ويبحث عن مواضيعه.. بدأ بهمة ونشاط بالقسم الإسلامي

غير أنه للأسف لم يجد أي تذكير ولا نصيحة ولا حتى مداخلة تشجيع أو ماشابه

قال في نفسه لعل أخينا بالله يحب أن يشارك في القسم العام في قضايا الحوار

والمواضيع الجادة..

وأخذ وقتاً طويلاً في البحث عن مواضيعه في المواضيع العامة

ولكن للأسف هنا أيضاً لم يجد أي نتيجة ترضيه..

كل ماوجده بعض الردود الساخرةالتي لا قيمة لها ... فتجاوز عنها

ثم بحث في كامل أقسام الموقع

فوجد أخيرا ولكن ماذا وجد !!!

ماذا وجد

؟

؟

؟

؟

إهداءات موسيقية وبطاقات أغاني

تواجد مستمر وفعال في أقسام الضحك والمزح والمسابقات

ردود ساخرة هنا وهناك لا قيمة لها ولا مضمون

مواضيع لانفع فيها بل إن ضررها أكثر من نفعها

هنا توقف المدير العام... وكأن كل شيء توقف

سأل نفسه أي موضوع سأرفع له !!

... الإهداءات الموسيقية ... لا .. لا ..

هذه ستعذبه في قبره ، ثم إن الأعضاء جميعهم سيقولون مات

وذنوبه مستمرة تأتيه الآثام في قبره من حيث لم يحتسب..

الردود الساخرة ... الضحك والاستهتار الزائد عن حده..

الكذب والمبالغات التي كان يضحك بها الأعضاء..

الغيبــــة والاستهزاء..

احتار المدير العام وتوقف طويلاً !!

أخيراً فكر في ما يمكن أن يقدم لأخيه

فاهتدى لأن يدرج موضوع في القسم العام بعنوان

" بعد أن مات أخينا في الله" وكتب فيه :


(( صباح الأمس غادر منتدانا هذا أخونا ( .... )
توفاه الله ... رحل ... سافر .... ولكن بدون زاد
فادعوا له واسألوا الله له الثبات فهو أحوج ما يكون إليه الآن ))

..أسأل الله أن يجعل ما تخطه أيدينا شاهد لنا لا علينا

اللهــــــم آمين..


ونسأل الله حسن الختام وأن يعيننا على أنفسنا والشيطان

ودمتم بحفظ الرحمن..


نقلت لكم هذا الموضوع الخطير
الذي يمسنا جميعآ في جميع مشاركاتنا

وكأنه يقول لنا لمن نكتب وماذا نكتب ؟!!
و ماذا نريد من هذا الناتج !!

هل الوقت الذي أخذناه من أعمارنا
لأجل هذه المشاركة لنا أم علينا !!..

ليعيد كل منا النظر في المشاركة ملياً قيل أن يعتمدها ...