الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-10, 08:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حويطي والنعم

 

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 7282
المشاركات: 1,444 [+]
بمعدل : 0.24 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 345
نقاط التقييم: 32
حويطي والنعم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حويطي والنعم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي بر الأبناء ..

[frame="11 85"]

[/frame]
[frame="11 85"]



كثيراً هي المواضيع والمواعظ التي تتحدث وتحث على بر الأبناء لآبائهم ولكن قلما نقرأ عن برالآباء لأبنائهم ..!!
ولكن صادفني هذا الموضوع فأحببت أن نستفيد جميعنا مما فيه .. فنقلته ..
أما من موعظة تحكي عن بر الأبناء ، و عن عقوق الوالدين لأبنائهم ؟! . ربما تستغربون الأمر ، فما اعتاد الأب و الأم أن يقال لهما إنكما عققتمـــا ابنكما قبل أن يعقكمـــــــا ، و أنكما تستحقان أن تعاقبا قبل أن يعاقــب ابنكـما !! .


أيها الأب .. أنت راعٍ و مسئول عن رعيتك.. و أنت أيتها الأم راعيةٌ و مسئــولة عن رعيتـــك .. و أولادكما أمانة ستُسألان عنها يوم القيامة ..أحفظتماها أم ضيعتماها . فالولد ليس ملكاً لكما .. ليس جزءاً من متاع البيت تتصرفان فيه كما تشاءان ..و إنمـا هــو هبــة مــن الله و وديعة استودعكماها ..فهلا اتقيتما الله فيها ؟؟ ..هلا شكرتما الله على هذه النعمة و أحسنتما التصرف معها ؟ ..فبالشكر تدوم النعم .. و شكر الله على نعمة الولد تكون بتربيته و تنشئته على الدين فطرة الله التي فطر الناس عليها ..

التربية إخوتي ليست طعاماً و شراباً و لباساً و غيرها من الأمور المادية فهذه خدمة تقدم للولـــد.. أما التربية فهي أسمى و أرقى من هذا .. هي رعاية الولد وفق كتاب الله و هدي نبيه
و هي العناية به من جميع النواحي : الجسدية و العقليـة والروحية والوجدانية .. كل هذا وفق منهج الله .
على الآباء و الأمهات ألا يطعموا أولادهم إلا الحلال فأيما جسد نبت من حرام فالنار أولى به ..و أن يعتنوا بلياقة أبنائهم البدنية فيعودوهم الرياضة منذ الصغـر .. و أن يرتقوا بعقولهم و لا يمتهنوها بالسخافات و بكل ما لا يليق بعقل المسلم الجاد .. و أن يغرسوا في أولادهم حب الله و حب رسوله ـ عليه وآله الصلاة والســلام ـ و حب القرآن .. و حب الصحابــة و الصالحين و حب العلم و العلماء و حب الأخلاق الحميدة .. و يعودوهم بذل المعروف و الخير للآخرين و إغاثة الملهوف و التأدب مع الناس و لتحرصوا على ألا يصحب أولادُكم إلا الصالحين فالقرين بالمقارن يقتدي .. و المرء على دين خليله و الأخلاق تعدي .. و يجب ألا نغفل عن نقطة مهمة و هي حسن اختيار الــزوج لأم أولاده و حسن اختيار الزوجة كذلك .. فالتربية تبدأ من هنـــا . بهذا و بحسن الأخذ بالأسبــاب و إخلاص النية لله من قبل و بحسن التوكل عليه ثم بتوفيقه سبحانه ننشئ جيلاً صالحاً سوياً جادّاً يَعْمُرُ الكوْنَ وفق منهج واضح و صحيح بتوفيق الله .




بعد هذا نقول للآباء و الأمهات : إن أحسستم بالعجز فارفعوا أكفَّ الضراعة إلى الله و قولوا : اللهم إنا قد عجزنا عن تأديـب أولادنــا فأدبـهم لنـــا.. و لا تنسوا أن تدعوا لأولادكم أمامهم و من ورائهم لا أن تدعوا عليهم و أعينوهم على بركم و لا تكونوا سبباً لدخولهم جهنم أعاذنــــا الله و إياكم منها ..كان أحد الصالحين يخشى أن يطلب من ولده شيئاً فيعصيه فيكون عاقا فيدخل النـــــار !! . أرأيتم إلى هذا الرقي في التربية !! .
وسأذكر هاتين القصتين لأخذ العبرة .. لعل الله ينير بصائرنـا و يلهمنا الحكمة في تربية أولادنا .




القصة الاولى :
(( جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر عمر الولد ، و أنبه على عقوقه لأبيه و نسيانه لحقوقه.. فقال الولد : يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوقٌ على أبيه ؟.. قال : بلى.. قال : فما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال عمر : أن ينتقي أمَّه و يحسن اسمَـه و يعلمه الكتاب ـ أي القرآن - قال الولد : يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل شيئاً من ذلك .. أمّا أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي .. و قد سماني جُعَلاً ـ أي خنفساء - و لم يعلمني من الكتاب حرفاً واحــداً . فالتفت عمر إلى الرجل و قال له : جئت إلي تشكو عقوق ابنك و قد عققته قبل أن يعقـــك و أسأت إليه قبل أن يسيء إليك ؟!! )).


القصة الثانية :
و مما يذكر في كتب السِّيَر : (( أن معاوية ابن أبي سفيان ـ رضي الله عنه ـ غضب على ابنه يزيد مرة فأرسل إلى الأحنف بن قيس ليسأله عن رأيه في البنين .. فقال : هم ثمارُ قلوبنا و عمادُ ظهورنا و نحن لهم أرضٌ ذليلة و سماءٌ ظليلة .. فإن طلبوا فأعطهم و إن غضبوا فأرضهم فإنهم يمنحوك ودَّهم و يحبونك جهدهم و لا تكن عليهم ثقيلاً فيملّوا حياتك و يتمنوا وفاتك )) .


و أخيراً فحتى يطيب العطاءُ لله فلابد من أن يطيب الغرس لله و بصدق و مَن أدَّب ابنَه صغيراً قرَّت عينُه كبيراً وكما يريد الآباءُ من أولادهم أن يبرّوهم فليكونوا هم على مستـوى ذلك الــبر و الله الموفق إلى كل خير ...
[/frame]















عرض البوم صور حويطي والنعم   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأبناء


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL