الشيخ ابو مدين الأندلسي رجل صالح قدم من الأندلس ويحكى أنه لبى نداء الجهاد لتحرير القدس بقيادة صلاح الدين الأيوبي وأصيب في يده فقطعت و دفنت بحارة المغاربة عاد إلى تلمسان بعد أن مكت ببجاية مدة من الزمن وأكمل ما تبقى من حياته بتلمسان يعلم العلم محسوب على أهل التصوف ولكن تاريخه الجهادي و كثرة رحلاته لطلب العلم تبعد عنه ما ينسب من خرافات الطرقية أعجب بتلمسان فتزينة لتكون الترى الذي يحتضن جسده وتتشرف بإسمه في عدة مناسبات و تظاهرات إسلامية و تاريخية و ها هو مسجده شامخا بقي على حاله لم يدخل عليه أي تطوير أو تعديل عدى الترميم لتبقى تلك الجدران تروي حكايات للأجيال
سيكون لشخصية و تاريخ الشيخ مكانة خاصة سنة ٢٠١١بمناسبة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية