الجواب:
[ لا أعلم في ذلك شيء من السنة ، لكن إذا قرأ الإنسان على الحامل التي أخذها الطلق ما يدل على التيسير ، مثل (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ، ويتحدث عن الحمل والوضع كقوله تعالى( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِه) ومثل قوله تعالى (إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها) فإن هذا نافع ومجرب بإذن الله ، والقرءان كله شفاء ، إذا كان القارئ والمقروء عليه مؤمنا بأثره وتأثيره ، فإنه لابد أن يكون له أثر ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول (وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا) ، وهذه الآية عامة شفاء ورحمة يشمل شفاء القلوب من أمراض الشبهات وأمراض الشهوات ، وشفاء الأجسام من الأمراض المستصعبات ].
الشيخ العلامة ابن عثيمين. (نور على الدرب) شريط (257)وجه أ.