الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية يشمل على المواضيع الاقتصادية و التجارية و الصناعية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-10, 09:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المواضيع الاقتصاديـة و البشرية
افتراضي المرأة و معركة قمصان النوم !!!!!!

لا يصدق عاقل أن مجتمعا محافظا، بل شديد المحافظة، بل محفوظ في أكبر حافظة ومغلف بالقصدير، يسمح رجاله ــ من ذوي الأشناب المفتولة التي تقف على أطرافها الطيور الجارحة ــ لنسائهم بأن يذهبن إلى بائع وافد كي يشترين الملابس الداخلية ويستعرضن معه أنواع (الأحمريكا) و(الأصفريكا) و(الشفتشي) و(المفتشي) و(نصف المختشي)!، وفي الوقت ذاته يرفض هؤلاء الرجال البواسل أن تعمل بنات البلد في محلات (اللانجري) ويقومون بتعطيل جميع القوانين والأنظمة التي تتعلق بهذه المسألة!.
لذلك، أحيي موقف النساء اللواتي ينظمن هذه الأيام حملة لمقاطعة محلات الملابس الداخلية، ففي ذلك دفاع عن خصوصيتهن الأنثوية (وهل ثمة خصوصية أكبر من الملابس الداخلية يا من أهلكتمونا بخصوصية المجتمع؟!)، كما أن في هذه الحملة دعما صريحا للنساء اللواتي حرمن من فرص العمل في وطنهن حتى بدأت تتردد أنباء عن تحول بعضهن إلى خادمات منزليات مقابل مبالغ زهيدة، بينما لم يجد قسم منهن طريقة لمقاومة البطالة والعوز المالي أفضل من التحول إلى زوجات مسيار!.
على جميع النساء أن ينخرطن في هذه الحملة حتى لو اضطرتهن الظروف إلى ارتداء ملابس أزواجهن الداخلية (فنيلة علاقي وسروال سنة!) وأن لا يلتفتن أبدا لاحتجاج رجالهن على هذا المنظر الغريب وأن لا يعولن كثيرا عليهم لأنهم رجال ــ رغم أشنابهم المفتولة ــ يجاملون قوى الظلام على حساب كرامة المرأة وحقها في أن تحيا حياة طبيعية.
لا بد أن تعي المرأة السعودية أن رجلها قد تغير كثيرا، وأصبح كائنا مهزوزا يتحاشى إغضاب الظلاميين إلى درجة أنه أصبح مستعدا للتضحية بمصالحها وحقوقها؛ كي لا يتهمه خفافيش الإنترنت بالعلمانية، إنه يقبل اليوم ــ بكل أريحية ــ ذهابها إلى رجل يبيع الملابس الداخلية ويجد أن دخولها مع البائع الوافد في تفاصيل التفاصيل أهون من رفضه الذي قد يفسر بأنه دعم للاختلاط، وعليها أن تتذكر أن هذا الرجل قد قبِل لعقود من الزمان فكرة شحططتها بين سيارات التاكسي خوفا من اتهامه بتأييد فكرة قيادة النساء للسيارات، لذلك على المرأة أن تتحرك دون أن تضع آمالا كبيرة على هذا الرجل المستلب، الذي يتردد دائما في استفتاء قلبه أو استخدام عقله حتى في المسائل التي لا تحتاج إلى تفكير.
يا معشر النساء.. ليس ثمة موقف أكثر بؤسا من انتظاركن النصرة من هذا الرجل، الذي لم يجد حلا لمشكلة البطالة النسائية سوى اقتراح بائس بأن تعملن خادمات منزليات، لذلك ليس أمامكن سوى المبادرة تحت شعار: (بيدي لا بيد أبو علي)!.

خلف الحربي















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!!!! , معركة , المرأة , النوم , قمصان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL