نزوة عامية مع الشاعر عناد الرواد

-الشاعر عناد الرواد له فترة غايب عنا لذا أضع هذة النزوة النبطية التى قد ارتجلتها فى حوار شعرى بيننا فى قصيدة كان يرد على الصحفى المصرى الكبير محمد حسنين هيكل

بسم الله ابدا ومن يبدأ
دونة بوجهه السوادا
فلم يكن قلمى غير حقا
ونار تحرق بلا هوادة
فكيف اكون عن الحق مغمض
واطلب منالرواة استزادة
فيا عناد قد ابدعت ولكنى
عاتب وارجو الاعادة
مذ متى عبدنا رمسيس
يا ثابت الخطى المعتادة
هل مات قلب العروبة
والاسلام يرجو العيادة
ام كل من نقد ملك
فى القطعان وجب اقتيادة
نعم نحب قادتنا وملوكنا
نعم ولكن ليس للعبادة
فيا عمان اشهدى
اذاكفرت وسبقت الميعادا
فاتينى بملك كريم
بمنديل ومصحف وسجادة
وقبلينى واتركينى
وعودى ولقنينى الشهادة
فقد هربت الخيول
اليوم وترجل الجوادا
وواناللفخر غير قاصد
وعسانى من عوادة
فاذ كفر رجل لنقدة
لا تزيد لشركة بلادة
حتى الظالمون وبنى
صهيون نسوا الابادة
قتلت بكلمة الاردن
ومصر وبلاد القيادة
بربى ما فخرت بذاتى
ولا عبدالله ولا هجوت الروادا
فلم نخوض العبور
ولا حطين ولا طروادة
اام الدنيا ملت بنتها
وكنت لها الاحقادا
فلم تحالفنى الخواطر
يوما وما فاض المدادا
ياسر دياب
مصر المسلمة