100 مصاب وعشرات المعتقلين خلال المواجهات بالقدس
مفكرة الإسلام: استمرت المواجهات في منطقة القدس المحتلة، وازدادت ضراوة عند باب حطة وباب المجلس وحارة السعدية، كما اشتعلت المعارك في مختلف أحياء القدس، في العيسوية وراس العامود ووادي الجوز ومخيم شعفاط.
ولا تزال تتواصل المواجهات على حاجز قلندية وحاجز عطارة وحاجز حوارة قرب مدينة نابلس. كما تجري محاولات لتنظيم مسيرات في مدينة رام الله.
وأعلنت مصادر مقدسية أنه تم اعتقال العشرات من الشباب، بينما تجاوز عدد الإصابات المائة، وكان معظمها ناجمة عن الرصاص المطاطي أو كنتيجة لتنكيل قوات الاحتلال.
وشهدت مدينة القدس المحتلة منذ فجر اليوم الثلاثاء مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، وبدأت تتسع لتشمل الأحياء المحيطة بها، حيث تتركز المواجهات في البلدة العتيقة، خاصة في محيط المسجد الأقصى، وفي مخيم شعفاط ووادي الجوز والعيسوية وسلوان، كما عمّ الإضراب العام المدينة.
وتقوم قوات الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، كما تم اعتقال عدد من الشباب.
تعزيز قوات الاحتلال في القدس ومحيط الحرم المقدسي
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها في القدس المحتلة، وخاصة في البلدة العتيقة ومحيط الحرم القدسي، وذلك مع الإعلان عن اليوم "يوم غضب" في أعقاب تدشين ما يسمى "كنيس الخراب" بالقرب من المسجد الأقصى.
ومنعت قوات الاحتلال المصلين دون سن الخمسين من الصلاة في الحرم المقدسي بذريعة أن لديها معلومات استخبارية تؤكد نية الفلسطينيين تنظيم مظاهرات غضب في المدينة
وكان المئات من الشبان الفلسطينيين قد هاجموا صباح اليوم الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط، ورشقوا الجنود بالحجارة، وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية، بينما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي، وتم اعتقال شابين في منطقة المواجهات.
واندلعت المواجهات في العيسوية وراس العامود وسلوان، حيث هاجم الشبان في سلوان البؤر الاستيطانية في المنطقة، خاصة عمارة "يوناثان"، وفقًا لموقع "عرب 48".
وفي مخيم قلندية تدور مواجهات بين المئات من الطلاب وقوات الاحتلال الذين يطلقون الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.