ولازلنا لا نعرف المعانقة والسؤال عن الصحة والأحوال (( فقط نشتاق لبعض ونريد أن نبقى سوياً زمناً أكبر ))
بعد أن نكبر ،،، تحكمنا الظروف في الغالب على عدم الإلتقاء كثيراً وكثيراً أخرى تقل اللقاءات ....
نلتقي ونحن كبار ،، نتعانق ونسأل عن الصحة والأحوال (( ونعي معنى الصداقة )) ولكننا لسنا أصدقاء الطفولة .......
في الغالب صداقة الطفولة بالرغم من جمالها وبراءتها ونقائها إلا أنها لا تدوم..
صـديق الطـفولة .. ايـن هـو الان؟
تبقى ذكريات الطفولة عالقة في اذهاننا رغم مرور السنوات. وكثيرا ما نذكر تفاصيل تلك المرحلة وما تحمله من مغامرات وتفاصيل "الشقاوة" فتجدنا كثيرا ما نرجع بذاكرتنا الى صديق الطفولة والذي كان يشاركنا اللعب والدراسة وغيرها من تفاصيل الحياة اليومية.
وعادة ما نتوقف حين نسرد للآخرين تفاصيل مغامرات الطفولة عند شخص كان يشاركنا هذه المغامرة ، فنتساءل في دواخلنا عن احواله وعن مكانه وعما اذا ما كنا لا نزال في ذاكرته خاصة اذا كان ذلك الشخص هو صديق الطفولة.
[/
ثمة أشخاص ما زالوا يحافظون على صداقتهم منذ الطفولة .. والتي قد تزيد على عشرات السنين وما زالت تربطهم بهم علاقة انسانية حميمية تعدت حدود الصداقة التقليدية. وآخرون ما زالوا يتذكرون صديق الطفولة بعد أن فرقتهم الأيام وأخذتهم مشاغل الحياة وأبعدتهم الهموم الخاصة وبقيت الذكريات هي الشيء الوحيد الذي يجمعهم.