لنّـك غزيتـي ديـرة القلـب كلـه
مافيـه حـيٍ فيـه ماهـو بمحتـل
جتني جيوشـك حاشـده كـل ملـه
عينيك والقد الحلـو وزاهـي الـدل
وأذعنتْ مالـي عنـكْ دربٍ أدلـه
ولافي يدي لجيوشك الغاشمـه حـل
لمّا غديـت بحـال ميئـوس حلـه
وأنتي غديتي بحالـة الكـل بالكـل
وش حيلتي لاصـار حبـك جبلّـه
وش عاد هو باقي ووش عاد ماظل
واتـل قلبـي يالغـلا منـك تلّـه
تل الرشا في كف من يبخص التـل
تليـت معلوقـي بزيـن الأخـلـه
حتـى سكنـت بسبتـك راس تـل
أرفع من الأبيـات والشعـر أهلّـه
وأساهـر أشواقـي بياعـل ياعـل
ياعل رمشك ياأحور العيـن ظلـه
مدى حياتي لدنيتـي وارف الظـل
وأعاهـدك مايبـور خـل ٍ بخلّـه
ولايمـوت الحـب فينـي ويقتـل
أنتـي بشيـر أيامـي المضمحلـه
وانتي شروق الشمس والصبح والطّل
وأنتـي حقـوق المزنـه المستهلـه
إن جيتي يستمطـر قليبـي ويبتـل
واللـي يـزود طينـة القلـب بلـه
زولك لياأقبلتي مـع الريـح يختـل
إحتلال
العرض الشجري