ألشيخ صالح بن مقبل تحدث مرة عن زيارته للمركز ألاسلامى فى برلين يقول فضيلته
أثناء أجتماعى مع ألاخوة طلب أحد ألاخوة من فضيلة ألشيخ ألدكتور سالم ألرافعى مدير ألمركز ألاسلامى فى برلين وألشيخ
مفلح ألشمرى رقية طفل مسلم تركى لم يتجاوز العاشرة من عمره
أصيب فى الجنون بعد ضياعه فى أحدى شوارع برلين
فوافقا
بدأ ألاخوان ألفاضلين مدة ساعة ونصف بدون أنقطاع بعد ذالك بدأ ألشيطان ألذى تلبس ألطفل يخاطبهما ويطلب منهم أيقاف ألقراءة
حتى يخرج فسألاه عن سبب دخوله؟؟
فقال :كان الطفل مع والدته فى ألقطار ثم فقدها فى الزحام فبدى الطفل يصرخ بشدة فتلبسته(كان هذا مع الغروب)
ثم سألنا والد ألطفل عن ذالك
قال كان أبنى هذا هادئا وديعأ مطيعأ لنا ولا يحب مفارقتنا ومنذوا مدة ذهب مع أمه وفقدته با القطار ثم بحثنا عنه حتى عثرنا عليه
لكن فوجئنا بتغير طباعه وأخلاقه وصار لا يطيق ألنظر فينا ولا يحب ألجلوس معنا فبذلنا ماوسعنا لعلاجه ولكن دون جدوى وبعد
ان يئسنا من ألطب
شعرنا بئهمية ألرقى وهاهى اثمرت الرقية ولله ألحمد وعاد ألطفل لوضعه الطبيعى
ومن هنا يقول شيخنا لمادا نهمل ألاذكار؟
ولماذا نتعفل عن رقيةألاطفال؟
وقد حذر ألله من ألغفلة عن ذكره
بقوله(ولاتكن من ألغافلين)
ولذا أستحوذ ألشيطان على كثير من ألناس وتلبس بهم وكدر صفوة حياتهم
فهذه من أعظم فوائد ألاذكار