المبنى الحالي كان في الأصل مدرسه

محمد القصير (ضباء)
اشتكى عدد من أولياء أمور الطالبات في كلية التربية بضباء من قدم المبنى الحالي للكلية الذي صمم في الاصل ليكون مبنى لمدرسة ثانوية لعدد 12 فصلا دراسيا و600 طالبة لكن المبنى حول في عام 1414 الى مبنى لكلية التربية للبنات تجاوزت اعداد الطالبات فيه 1700 طالبة وعضوة هيئة تدريس.
ويعاني المبنى الذي أنشئ قبل عشرين عاماً من ضغط شديد وعدم وجود مرافق كافية أو قاعات أو صالات جلوس ومن سوء وقدم دورات المياه مما يستوجب النظر بسرعة عاجلة في تغييره أو تخفيف الضغط عليه والعمل لإنشاء مبنى اكاديمي لائق يخدم شريحة كبيرة من طالبات (ضباء والوجه وأملج وحقل والبدع) وقراها.
ويرى أحمد الوكيل الشريف المويلحي ان المبنى لم يعد لائقا ابداً في عصر النهضة التعليمية الكبرى التي تعيشها المملكة وامام الطفرة المالية التي تستوجب من مسؤولي التعليم إعادة النظر لمبنى كلية ضباء نظرة اهتمام فلم تعد تجدي الترميمات المؤقتة أو البحث عن مبان مستأجرة لا تفي بمتطلبات العملية التعليمية.
المشرف على كليات البنات بمنطقة تبوك مصطفى بن حسين بديوي أقر بوجود ضيق في المبنى الحالي وملاحظات كثيرة اطلع عليها قبل شهر حيث اسندت له مهمة الاشراف على الكلية وتم الرفع بها لإيجاد حلول عاجلة لها مؤكدا في الوقت ذاته ان ادارة الكليات بدأت هذا الاسبوع في الاعلان عن حاجتها لمبنى مناسب في محافظة ضباء لا تقل عدد غرفه عن 30 غرفة ليكون مقراً للكليات الادبية وسيتم فصلها عن المبنى الحالي الذي سيبقى مقراً للكليات العلمية موضحا ان المبنى الحالي سيشهد نهاية العام الدراسي ترميماً شاملاً كما ان ادارة الكليات تنسق هذه الايام مع الجهات المختصة لتحديد أرض تكون مقراً دائماً لكلية التربية بضباء في وقت يجري فيه البحث منذ فترة عن مبنيين متجاورين ليضافا الى السكن الحالي للكلية.