اكدت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" ان التهديد الاسرائيلي بقصف السفن المشاركة، والتي تضم ثلاث سفن شحن كبيرة، هدفه ثني شخصيات مرموقة من المشاركة في الرحلة، الأمر الذي يحتم على الجميع عدم المبالغة في التهديدات الإسرائيلية، حتى لا تجني التسريبات ثمارها، لا سيما وأن السفن تحمل على متنها عشرات البرلمانيين الدوليين والأوربيين وعشرات الشخصيات الاعتبارية.
وقالت الحملة، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، وأخذت على عاتقها ترتيب مشاركة النواب الأوروبيين في أسطول السفن: "إن الترويج لمثل هذه التهديدات يستهدف ترويع المشاركين ومنعهم من المشاركة، خاصة الشخصيات البرلمانية التي يعتقد الاحتلال أنها لن تضع نفسها في موقف مخاطرة"، مؤكدة على أن ذلك "لن يثني من عزم المشاركين على الوصول إلى شواطئ القطاع وكسر الحصار".
ودعت الحملة الأوروبية وسائل الإعلام إلى عدم المبالغة في نشر التسريبات الإسرائيلية، والتي تهدف لضرب التحركات الحثيثة من أجل إنجاح إيصال الأسطول بما يحمله من مساعدات، لا سيما المنازل الجاهزة والاسمنت والأدوية، إضافة إلى مئات المتضامنين مع القضية الفلسطينية، بينهم العديد من البرلمانيين الأوروبيين والشخصيات الاعتبارية.