الشمري لـ المدينة: لم أتحدث عن متفجرات في حقيبتي المفقودة ولا علاقة لي

الاثنين, 24 مايو 2010


عبدالله المانع - الدمام








نفي مخلف بن دهام الشمري ما نشر عن تسببه في إعلان حالة الطوارئ بمطار تبوك وإغلاقه لمدة أربع ساعات على خلفية بلاغ منسوب إليه عن وجود متفجرات في حقيبته التي فقدها في رحلة داخلية بين تبوك والدمام، مشيرا إلى أنه رفع تظلما إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على التعامل غير الحضاري - حسب وصفه - من قبل الجهات المعنية في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مطالبا الخطوط السعودية بأن تعتذر له عما حدث من تأخير وفقدان لحقيبته.
وقال في تصريح لـ “المدينة”: توجهت عقب فقدان حقيبتي إلى كاونتر خدمات العفش بمطار الملك فهد بالدمام حيث سجلت بلاغا رسميا برقم 40748 وأعطاني الموظف المختص ( تحتفظ “المدينة” باسمه) النموذج وظرف معنون باسم السعودية طالبا مني إرساله إلى جدة، وفي هذه اللحظة حضر ثلاثة مقيمين يمنين قال اثنان منهم للموظف نفسه “نحن تخلفنا عن رحلتنا بالرياض وحقائبنا طلعت بالطائرة وقد قدمنا بالسيارة فاشار لهم إلى حقائب متناثرة فذهبوا إليها وعثروا على حقائبهم، وعندما شاهدت بدائية التعامل مع العفش وإمكانية وصول أي انسان لحقائب المسافرين الآخرين تخوفت وقلت للموظف “مادام الحال كذلك أريد إخلاء مسؤوليتي عما يمكن أن يحدث لحقيبي من سوء استخدام من بعض ضعاف النفوس فقد توضع بها أسلحة أو متفجرات أو مخدرات وهي تحمل اسمي ورقم هاتفي، خلاف أن الحقيبة غير مقفلة جيداً، أقصد محكمة بقفل” فقال الموظف “هذا مايخصني ولا يخص السعودية”.
وأضاف: فوجئت بعد ذلك بوصول فريق أمني طرح علي عدة أسئلة، محورها كيف أبلغ عن حقيبة قلت أن بها متفجرات، رغم أنني لم أقل ذلك، ويبدو أن هذه الشوشرة من موظفي السعودية بهدف التغطية على الثغرات الامنيه في طريقة الشحن، وخاصة عندما علموا أنني في مكتب شرطة المطار لعمل البلاغ فكذبوا على الجهات الامنية بأن الحقيبة بها قنبلة حتى يصرفوهم عن موضوعي الأساسي.
سألناه هل استلمت الحقيبة ؟
فأجاب: لم استلمها إلى الآن، ولا اعلم مكانها، والسعودية كذلك لا تعلم عنها شيئا، فجهازهم يقول أنها شحنت في ذات الرحلة، والاتصال بمطار تبوك اثبت عدم وجودها هناك، ولهذا فتحوا ملف مطالبة بمفقود يحمل الرقم (40748).
وزاد: سأقاضي موظفي السعودية في مطار الملك فهد بالدمام على إهمالهم وإعطائي معلومات وبلاغ فقدان وإفادتي من واقع جهازهم بأن الحقيبة تم شحنها على نفس الرحلة من مطار تبوك، ثم قيام أحدهم حسب ما أفادتني به الجهات الأمنية، بالافتراء عليَ كذبا بأني قلت له أن حقيبتي تحتوي على قنبلة.
كما سأقاضي مدير محطة المطار لتصريحه بأن الحقيبة تحتوي على متفجرات واني تركتها بصالة إنهاء إجراءات السفر بمطار تبوك وهذا ما اعتمدت علية الجهات الأمنية هناك في إعلان حالة الاستنفار.
أنا عضو بهيئة حقوق الانسان
وتحدث عن عضويته في هيئة حقوق الانسان قائلا: “انا عضو متطوع بهيئة حقوق الانسان ولدي مكتب هناك ولكن بعد استقالة الدكتور منصور القطري من الهيئة، لم أجد الجو المناسب للعمل فواصلت عملي من مكتبي الخاص بالخبر كوني متطوعًا عن المحافظة، وتمت الموافقه بخطاب رئيس الهيئه بخطابه رقم 2210/9 وتاريخ 12/6/1429هـ ثم جاء تأكيد ذلك بخطاب آخر رقم 4775/4/17 وتاريخ 24/11/1429هـ. والعمل في حقوق الانسان ليس وظيفة تقليديه وإنما يحتاج الى أفراد لديهم حس إنساني يدفعهم للعمل بهذا المجال ليرسموا صورة جميلة عن الهيئة كما تريدها القيادة بعيدا عن البيروقراطية والرسميات المبالغ بها، وانا راض تماما بما أقدمه وقدمته للهيئة بالشرقية ومساعدتي لبعض منسوبيها للمضي قدما في عملهم وتذليل بعض الصعوبات التي واجهتهم ولا انتظر رد الجميل من احد أيًّا ان كان”.
سألناه: ولكن مدير فرع هيئة حقوق الانسان بالشرقية نفى معرفته بك شخصياً، كما نفى علاقتك بالهيئة ؟
فأجاب الشمري: استنكر تصريح مدير فرع الهيئة بالشرقية، فهو لم يقل الحقيقة، وللعلم هو يعرف من هو مخلف الشمري وماذا قدمت له، ولا أريد هنا ذكر أي شيء احتراما لمشاعر الأخوة والزمالة بيننا.