لا يخفى على عاقل يخاف على فلذات كبده في ظل المتغيرات الفكرية والانفجار المعرفي الهائل فهاهي القنوات الفضائية والانترنت والجوال ولا ندري ماذا بعد تبث سمومها فتفتك بعقول شبابنا الا ما رحم ربي فكثير منا ادخل هذه الاجهزة الى بيته وترك لها الحبل على الغارب فالبنت تقلب في القنوات كيفما شاءت او خلت بالحاسب في غرفتها او او............... وحدث ولا حرج نعم انها قضية جديرة بالاهتمام والطرح ليستفد بعضنا من بعض .
وانني بكتاباتي هذه لا ادعو الى هجر التكنلوجيا لان هذا من المستحيل وانما ادعو الى فرض الرقابة عليها وتوجيهها التوجيه السليم وحجب القنوات الماجنة ولنتذكر قول الله تعالى ( يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وقوله صلى الله عليه وسلم ( مامن مسلم استرعاه الله رعية ومات وهو غاش لرعيته الا حرم الله عليه الجنة).
هذا واسال الله تعالى ان ينفع بهذه المقتطفات السريعة تقبلوا تحياتي .