يا عايد الهاجس بلاني بشرَّة
--------------- وخيوط غمّ(ن) حول فكرى نسجها
فكَّر وقدِّر لا تعاتب وتشره
--------------- لو صاحبك بعض السوالف وَلَجها
من يوم ما شفت الصقر عاف وكْره
--------------- ما عدت أبالي صقرها من حدجها
لا تحسب إني ملحق النفس حسرة
--------------- أمشي مع العوجا وأعدِّل عَوَجها
عزيمتي في داخل الجوف جمرة
--------------- يزيد مع صفق العواصف وَهَجها
لكنّ حيلي طاح وأخاف بُكرة
--------------- بعض العلوم أزرى بطلعة درجها
نصف الشهر عدَّا ولا شفت بدره
--------------- والسكة الحرجا تزايد حرجها
شرما بحرها ما عرفنا لغزره
--------------- وْ لا نعرف اللي وسط غبة لججها
يغيضني هيسٍ يفاخر بمكره
--------------- ما يدري إن الرِّجْل باين عرجها
و الكلمة اللي محتويها بصدره
--------------- إمَّا سرقها سرق و ألاّ دبَجها
يبقى قبيح الوجه لو زاد نمرة
--------------- ما ينفع العين الكفيفة دعَجها
يا عايد الهاجوس ما فيه دبرة
--------------- يا كود نلقى سكّةٍ ننتهجها