المقال واقعي وجرئ وصادق
نحن ربما أفضل من غيرنا ولكن مقارنة بدول صغيرة و فقيرة ولا تملك موارد المملكة
التعليم العالي قبل سنة ونصف تقريباً وبحسب التقييمات العالمية كانت جامعة الملك سعود الوحيدة التي دخلت التنصنيفات تدور في فلك آخر القائمة ولا يوجد بعدها إلا الجامعات الصومالية وبقدرة قادر خلال ستة شهور صارت من أوائل الجامعات العالمية كيف والسبب؟؟ الله أعلم.
عندما يذهب قضاتنا ومنسوبي التعليم لدول مجاورة فقيرة لا تملك توفير مستلزمات وزارتها لاقتباس مالديهم من أنظمة وأساليب تدريس وقضاء لجلبها للمملكة هذا من أسباب االتأخر عن ركب الحضارة المزعوم اللحاق بها
البطالة وما يعانيه الشباب السعودي مع أنظمة العمل ومكاتب العمل أكبر دليل على عدم الإهتمام بشريحة الشباب العاطل عن العمل وأن السعودة ماهي إلا شعار للتصريحات الصحفية ويكفي أن نعرف أن وزارة العمل بلا وزير من فترة طويلة تتجاوز السنة .
عندما يصبح الإنترنت حق مشروع في كثير من دول العالم لكل مواطن يخرج وزير اتصالتنا ليقول إن الإنترنت المجاني سبب في سوء الإستخدام ولذلك أسعار الإتصال بالإنترنت باهضة مقارنة بالكثير من الدول المجاورة قبل المتقدمة وهذا كله بعيد عن الكلام في ردائة الخدمات والفواتير الملاعب بها
أما السكن والبنى التحتية فهذا شيئ واضح ولا يملك شاب سعودي أن يمتلك منزل ولا أرض كأقل تقدير
كل ماذكره الكاتب صحيح كل وزارتنا تقريباً في حالة يرثى لها وتوضيح حالها ونقدها يطول
يكفي أن نعرف بأن هتلر عندما أمسك بزمام الأمور في ألمانيا احتاج خمس سنوات فقط ليقضي على البطالة والتضخم وليجعل ألمانيا الأولى صناعياً في العالم.
يكفي أن نعرف أن دول فقيرة كثيرة ومن الدول المجاورة تملك من الأنظمة والحداثة ما نحتاج سنوات طويلة لامتلاكه
الكلام هنا يطول ونشر غسيل حالنا يطول
ولكن الحمد لله على نعمة النسيان
التفائل والأمل سيدان للموقف وبإذن الله في السنوات القليلة المقبلة سنرى نقلات نوعية في بعض المجالات سيكون لها الأثر الطيب والملموس في حياتنا
آنستي صاحبة السمو
موضوعك اشعل الكثير من الزحام داخلي
ولكن أقف معجباً ومحترماً لنوعية طرحك التي تدل على نضجك الفكري وسعة أفقك
أشكر لك هذا الطرح الأكثر من مميز