الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-10, 03:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مدير عام و مشرف على اقسام القبائل العربية
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الجذامي

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 47
المشاركات: 2,014 [+]
بمعدل : 0.29 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 435
نقاط التقييم: 10
الجذامي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الجذامي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي العميل وليد جنبلاط وتاريخه المشؤوم

تاريخ عائلة العميل وليد جنبلاط"الأحمق"

وليد جنبلاط (7 أغسطس 1949 م) زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وأحد أبرز الزعامات الدرزية، تزعّم رئاسة الحزب بعد اغتيال والده كمال جنبلاط مؤسس الحزب.

أصل أسرته:آل جنبلاط (في لبنان) أسرة ذات سؤدد وجاه، من أصل كردي سني، اعترف بهم العثمانيون و عينوا منهم حسين باشا جانبولاد حاكماً على كلّس -حلب ، وظلوا قديماً في حلب حتى قام أحد زعمائهم علي باشا جانبولاد بثورته التي قضى عليها العثمانيون ثم قتلوه، فلجأ بعض أفراد هذه الأسرة الجنبلاطية إلى لبنان ، إلى المعنيين الدروز في إقليم الشوف،فتبنى مذهبهم و غدا زعيماً لفريق منهم .و أصل اسمهم (جان بولاد) و معناها بالكردية ذو الروح الفولاذية ( كـ: المشرق العربي في العهد العثماني \ د. عبد الكريم رافق صـ113 و 117)

خلال وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، أقدمت القوات التابعة لجنبلاط على اقتحام العديد من القرى المارونية وقتل الآلاف من سكانها عقابا على الاعتداءات المارونية قبل الاجتياح. كانت هناك حملة تطهير عرقي في جبل لبنان من قبل المارونيين ضد الدروز، حيث طرد سكان قرى درزية عديدة وأحرقت مساكنهم ومقدساتهم علاوة على المجازر والاعتقالات، نجح في التصدي لهذه الحملة مما اعتبر انتصارا وثبت مركزه القيادي لدى الطائفة الدرزية.

لقد غير ولاءه وعهوده مع القوى الرئيسية في لبنان عدة مرات، كان في بداية الحرب الأهلية اللبنانية حليفا لسوريا والى فترة طويلة بعد انتهائها، غير أنه غير موقفه بشكل جذري في عام 2004، وانضم الى المعسكر المطالب بانسحاب سوريا من لبنان، فيما بعد اغتيال رفيق الحريري تصاعدت حملته ضد سوريا واتهمها بأنها متورطة في اغتيال الحريري، وقد عبر وليد جنبلاط عدة مرات عن قلقه من استهداف حياته.تميز وليد جنبلاط والذي يدعى بالبيك بقدرة فائقة على التلاعب وتغير المواقف فتارة يكون في المعسكر الموالي له وتارة في المعسكر المناهض ليسير في موكبه وفق مصلحته ومزاجيته دون ضرورة لاعتناء اي مبداء او استراتيجية،يعتبر من الشخصيات المتقلبة والتي تسعى دوما نحو الشهرة

تكاد شخصية وليد جنبلاط تكون الشخصية الاكثر إثارة للجدل في الأوساط السياسية اللبنانية, وربما العربية, بعد أن تحول عن مواقفه إلى سلسلة مواقف متغيرة بدورها, حيث أثارت الاستهجان لدى مختلف المرجعيات السياسية.

ولعل من المفيد أن نوجز للقارئ تاريخ هذا السياسي اللبناني الذي يرأس حاليا الحزب التقدمي الاشتراكي و ينتمي للاغلبية النيابية و الوزارية في الحكومة اللبنانية الحالية.

عائلة جنبلاط كما أورد د. عبد الكريم رافق في كتابه "المشرق العربي في العهد العثماني" من أصل كردي سني لجأ بعض أفرادها هربا من بطش العثمانيين في حلب إلى اعيان الدروز في اقليم الشوف اللبناني, فتبنوا المذهب الدرزي

ولد وليد كمال جنبلاط عام 1949 لأب درزي مفكر و سياسي كبير و هو مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه حتى اغتياله عام 1977, وقد درس وليد في "الانترناشونال كولدج" في بيروت، وتابع دراسته في الجامعة الاميركية في بيروت، ونال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.

عاش وليد جنبلاط الاعوام الـ27 الاولى من حياته بعيدا عن السياسة تماما, لاهيا..صاخبا.. يقود الدراجة النارية, متمكناً من ثقافة غربية مع اجادة ممتازة للغتين الفرنسية والانكليزية.

و دخل وليد "معمعة" الحياة السياسية عام 1977 بعد أن رشحه شيوخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان لخلافة والده أثناء جنازة الأخير, وشغل عدة مناصب في الحكومة ومجلس النواب اللبناني.

ولم يساهم وليد "بيك" ,كما يسميه أفراد طائفته, في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي للبنان في عام 1982 ــ 1983 برغم الامكانيات المتوفرة لديه, ورغم أنه كان يعد نفسه أحد امراء الحرب في تلك الفترة فقد كانت الحرب التي يقصدها هي الحرب الأهلية اللبنانية التي شهدت عدة تبدلات لمواقفه السياسية,و خاض خلالها أشرس المعارك ضد المسيحيين المارونيين (القوات اللبنانية) ,لمصلحة سوريا كما يقال, فيما عرف وقتها بحرب الجبل، وقام بتفريغ منطقة الجبل الجنوبي من المسيحيين وصار زعيما أوحد للمنطقة, وأبرز هذه المعارك
تاريخ عائلة العميل وليد جنبلاط"الأحمق"
وليد جنبلاط (7 أغسطس 1949 م) زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وأحد أبرز الزعامات الدرزية، تزعّم رئاسة الحزب بعد اغتيال والده كمال جنبلاط مؤسس الحزب.

أصل أسرته:آل جنبلاط (في لبنان) أسرة ذات سؤدد وجاه، من أصل كردي سني، اعترف بهم العثمانيون و عينوا منهم حسين باشا جانبولاد حاكماً على كلّس -حلب ، وظلوا قديماً في حلب حتى قام أحد زعمائهم علي باشا جانبولاد بثورته التي قضى عليها العثمانيون ثم قتلوه، فلجأ بعض أفراد هذه الأسرة الجنبلاطية إلى لبنان ، إلى المعنيين الدروز في إقليم الشوف،فتبنى مذهبهم و غدا زعيماً لفريق منهم .و أصل اسمهم (جان بولاد) و معناها بالكردية ذو الروح الفولاذية ( كـ: المشرق العربي في العهد العثماني \ د. عبد الكريم رافق صـ113 و 117)

خلال وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، أقدمت القوات التابعة لجنبلاط على اقتحام العديد من القرى المارونية وقتل الآلاف من سكانها عقابا على الاعتداءات المارونية قبل الاجتياح. كانت هناك حملة تطهير عرقي في جبل لبنان من قبل المارونيين ضد الدروز، حيث طرد سكان قرى درزية عديدة وأحرقت مساكنهم ومقدساتهم علاوة على المجازر والاعتقالات، نجح في التصدي لهذه الحملة مما اعتبر انتصارا وثبت مركزه القيادي لدى الطائفة الدرزية.

لقد غير ولاءه وعهوده مع القوى الرئيسية في لبنان عدة مرات، كان في بداية الحرب الأهلية اللبنانية حليفا لسوريا والى فترة طويلة بعد انتهائها، غير أنه غير موقفه بشكل جذري في عام 2004، وانضم الى المعسكر المطالب بانسحاب سوريا من لبنان، فيما بعد اغتيال رفيق الحريري تصاعدت حملته ضد سوريا واتهمها بأنها متورطة في اغتيال الحريري، وقد عبر وليد جنبلاط عدة مرات عن قلقه من استهداف حياته.تميز وليد جنبلاط والذي يدعى بالبيك بقدرة فائقة على التلاعب وتغير المواقف فتارة يكون في المعسكر الموالي له وتارة في المعسكر المناهض ليسير في موكبه وفق مصلحته ومزاجيته دون ضرورة لاعتناء اي مبداء او استراتيجية،يعتبر من الشخصيات المتقلبة والتي تسعى دوما نحو الشهرة

تكاد شخصية وليد جنبلاط تكون الشخصية الاكثر إثارة للجدل في الأوساط السياسية اللبنانية, وربما العربية, بعد أن تحول عن مواقفه إلى سلسلة مواقف متغيرة بدورها, حيث أثارت الاستهجان لدى مختلف المرجعيات السياسية.

ولعل من المفيد أن نوجز للقارئ تاريخ هذا السياسي اللبناني الذي يرأس حاليا الحزب التقدمي الاشتراكي و ينتمي للاغلبية النيابية و الوزارية في الحكومة اللبنانية الحالية.

عائلة جنبلاط كما أورد د. عبد الكريم رافق في كتابه "المشرق العربي في العهد العثماني" من أصل كردي سني لجأ بعض أفرادها هربا من بطش العثمانيين في حلب إلى اعيان الدروز في اقليم الشوف اللبناني, فتبنوا المذهب الدرزي

ولد وليد كمال جنبلاط عام 1949 لأب درزي مفكر و سياسي كبير و هو مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه حتى اغتياله عام 1977, وقد درس وليد في "الانترناشونال كولدج" في بيروت، وتابع دراسته في الجامعة الاميركية في بيروت، ونال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.

عاش وليد جنبلاط الاعوام الـ27 الاولى من حياته بعيدا عن السياسة تماما, لاهيا..صاخبا.. يقود الدراجة النارية, متمكناً من ثقافة غربية مع اجادة ممتازة للغتين الفرنسية والانكليزية.

و دخل وليد "معمعة" الحياة السياسية عام 1977 بعد أن رشحه شيوخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان لخلافة والده أثناء جنازة الأخير, وشغل عدة مناصب في الحكومة ومجلس النواب اللبناني.

ولم يساهم وليد "بيك" ,كما يسميه أفراد طائفته, في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي للبنان في عام 1982 ــ 1983 برغم الامكانيات المتوفرة لديه, ورغم أنه كان يعد نفسه أحد امراء الحرب في تلك الفترة فقد كانت الحرب التي يقصدها هي الحرب الأهلية اللبنانية التي شهدت عدة تبدلات لمواقفه السياسية,و خاض خلالها أشرس المعارك ضد المسيحيين المارونيين (القوات اللبنانية) ,لمصلحة سوريا كما يقال, فيما عرف وقتها بحرب الجبل، وقام بتفريغ منطقة الجبل الجنوبي من المسيحيين وصار زعيما أوحد للمنطقة, وأبرز هذه المعارك مذبحة دير القمر سنة 84 التي راح ضحيتها المئات من المسيحيين, كما قضى جنبلاط ,على سبيل المثال لا الحصر, على المرابطين (التنظيم المسلح للسنة في لبنان) في وقائع دامية, وكانت مدافع جنبلاط "موجهة إلى كل صوب إلا صوب اسرائيل".

ربما يكون وليد جنبلاط هو الوجه الأبرز للبنان القادم, المشكلة الحقيقية تكمن في انه لا أحد يعرف الوجه الحقيقي لجنبلاط الصاعد بصخب دراجة نارية, فإذا كان من السهل معرفة موضع قدمه بالماضي, وموضع قدمه اليوم, فمن الذي يعرف من سيكون حلفائه غدا ؟؟ المعلومة الوحيدة الأكيدة أن وليد جنبلاط (...) لم يطلق طلقة نار واحدة ضد إسرائيل التي احتلت لبنان ".

أما موسوعة ويكيبيديا الالكترونية فتشير إلى أن جنبلاط "غير ولاءه وعهوده مع القوى الرئيسية في لبنان عدة مرات، كان في بداية الحرب الأهلية اللبنانية حليفا لسوريا والى فترة طويلة بعد انتهائها، غير أنه غير موقفه بشكل جذري في عام 2004، وانضم الى المعسكر المطالب بانسحاب سوريا من لبنان، فيما بعد اغتيال رفيق الحريري تصاعدت حملته ضد سوريا واتهمها بأنها متورطة في اغتيال الحريري".

ويكاد يجمع المختصون و المراقبون على أن وليد جنبلاط لا يثبت على رأي أو موقف بل ينتقل في ولائه من جهة إلى أخرى "حسب ما تميل إليه مصالحه" حيث عاد اليوم ليمد يده إلى القوات اللبنانية و سمير جعجع "أعداء الأمس ضد أصدقاء الأمس" ليتحالف معهم ضد سوريا و "ليصطف مع نفس الخصوم الذين هاجمهم وقاتلهم من قبل".

و يؤكد المختص في الشؤون السياسية عبد جعفر في مقالة نشرت في صحيفة الزمان بتاريخ 25-7-2002 أن "التاريخ لن يغفر لكثير من الزعامات اللبنانية الجرائم التي ارتكبتها ضد اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم من العرب، وفي مقدمتهم وليد جنبلاط، حيث لن يغسل المنصب الوزاري يديه مما يتهم به من تورط في سفك دماء الابرياء الذين راحوا ضحايا المجازر والاغتيالات التي يقال انه اشرف عليها بنفسه".

و حول ما آلت إليه مواقف وليد جنبلاط مؤخرا يقول رئيس مركز يافا للدراسات والمفكر السياسي المصري الدكتور رفعت سيد أحمد "دعونا نسجل باسم الأحرار فى الشعب العربى الإدانة الكاملة للشتائم وعبارات السباب التى دأب النائب اللبنانى وليد جنبلاط على التفوه بها كلما زار مسئول أمريكى لبنان تارة ضد سوريا وأخرى ضد حزب الله".

ويضيف سيد أحمد في مقال نشرته صحيفة "كتابات" الالكترونية أن مواقف جنبلاط "المتناقضة مع كلامه ومواقفه السابقة التى ظل طيلة عام 2005 يدعو فيها الى حماية سلاح المقاومة، والى اعترافه الكامل بأن هذا الحزب المقاوم ورجاله هم الذين أوصلوه الى مقاعد مجلس النواب اللبنانى ، فإذا به يتناقض مع كل تاريخه ,هذا اذا كان له أصلاً تاريخاً يحترم !!, ويوجه السباب والشتائم الى الحزب الذى أعاد له وللجوقة المحيطة به والمتحدثين بلغته كرامتهم التى سلبها العدو الصهيونى".


مذبحة دير القمر سنة 84 التي راح ضحيتها المئات من المسيحيين, كما قضى جنبلاط ,على سبيل المثال لا الحصر, على المرابطين (التنظيم المسلح للسنة في لبنان) في وقائع دامية, وكانت مدافع جنبلاط "موجهة إلى كل صوب إلا صوب اسرائيل".

وعرف جنبلاط بـ"رجل سوريا في الجبل", كما تقول الباحثة في الشؤون اللبنانية حنان كمال في موقع "عشرينات" الالكتروني, و تضيف "كانت مكافآت سورية لوليد جنبلاط سخية في مطلع التسعينات حيث نال وليد مكاسب شخصية ساهمت في إعلاء زعامته, فعين نائبا في البرلمان في مقعد والده ثم صار نائبا منتخبا ورئيس كتلة برلمانية في برلمانات 92 -96-2000 ".

وتتابع حنان كمال "يبدو أن مكاسب جنبلاط لم تقتصر فقط على المناصب التي تبوأها بسرعة ونجاح .. فحرب فتح الملفات بينه وبين سوريا كشفت عن اتهامات بتحويل أموال وزارة المهجّرين, التي تولاها الدرزي طلال أرسلان, للخارج, بالاضافة إلى حصول جنبلاط على مبالغ تتراوح ما بين 5 إلى 7 ملايين دولار من برلمانيين ارادوا الانضمام لكتلته البرلمانية".

وتختم الباحثة بالقول " ربما يكون وليد جنبلاط هو الوجه الأبرز للبنان القادم, المشكلة الحقيقية تكمن في انه لا أحد يعرف الوجه الحقيقي لجنبلاط الصاعد بصخب دراجة نارية, فإذا كان من السهل معرفة موضع قدمه بالماضي, وموضع قدمه اليوم, فمن الذي يعرف من سيكون حلفائه غدا ؟؟ المعلومة الوحيدة الأكيدة أن وليد جنبلاط (...) لم يطلق طلقة نار واحدة ضد إسرائيل التي احتلت لبنان ".

أما موسوعة ويكيبيديا الالكترونية فتشير إلى أن جنبلاط "غير ولاءه وعهوده مع القوى الرئيسية في لبنان عدة مرات، كان في بداية الحرب الأهلية اللبنانية حليفا لسوريا والى فترة طويلة بعد انتهائها، غير أنه غير موقفه بشكل جذري في عام 2004، وانضم الى المعسكر المطالب بانسحاب سوريا من لبنان، فيما بعد اغتيال رفيق الحريري تصاعدت حملته ضد سوريا واتهمها بأنها متورطة في اغتيال الحريري".

ويكاد يجمع المختصون و المراقبون على أن وليد جنبلاط لا يثبت على رأي أو موقف بل ينتقل في ولائه من جهة إلى أخرى "حسب ما تميل إليه مصالحه" حيث عاد اليوم ليمد يده إلى القوات اللبنانية و سمير جعجع "أعداء الأمس ضد أصدقاء الأمس" ليتحالف معهم ضد سوريا و "ليصطف مع نفس الخصوم الذين هاجمهم وقاتلهم من قبل".

و يؤكد المختص في الشؤون السياسية عبد جعفر في مقالة نشرت في صحيفة الزمان بتاريخ 25-7-2002 أن "التاريخ لن يغفر لكثير من الزعامات اللبنانية الجرائم التي ارتكبتها ضد اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم من العرب، وفي مقدمتهم وليد جنبلاط، حيث لن يغسل المنصب الوزاري يديه مما يتهم به من تورط في سفك دماء الابرياء الذين راحوا ضحايا المجازر والاغتيالات التي يقال انه اشرف عليها بنفسه".

و حول ما آلت إليه مواقف وليد جنبلاط مؤخرا يقول رئيس مركز يافا للدراسات والمفكر السياسي المصري الدكتور رفعت سيد أحمد "دعونا نسجل باسم الأحرار فى الشعب العربى الإدانة الكاملة للشتائم وعبارات السباب التى دأب النائب اللبنانى وليد جنبلاط على التفوه بها كلما زار مسئول أمريكى لبنان تارة ضد سوريا وأخرى ضد حزب الله".

ويضيف سيد أحمد في مقال نشرته صحيفة "كتابات" الالكترونية أن مواقف جنبلاط "المتناقضة مع كلامه ومواقفه السابقة التى ظل طيلة عام 2005 يدعو فيها الى حماية سلاح المقاومة، والى اعترافه الكامل بأن هذا الحزب المقاوم ورجاله هم الذين أوصلوه الى مقاعد مجلس النواب اللبنانى ، فإذا به يتناقض مع كل تاريخه ,هذا اذا كان له أصلاً تاريخاً يحترم !!, ويوجه السباب والشتائم الى الحزب الذى أعاد له وللجوقة المحيطة به والمتحدثين بلغته كرامتهم التى سلبها العدو الصهيونى".


وليد جنبلاط أول عربي يرحب بصدور مذكرة اعتقال البشير وليد جنبلاط
محيط: عبر النائب اللبناني وليد جنبلاط عن تأييده الكامل لصدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير، وقال في لهجة لا تخلو من الشماتة أن مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية في حق الرئيس السوداني "تأكيدا على اهمية محاسبة المتورطين في جرائم القتل الجماعي"منتقدا في الوقت نفسه "ازدواجية المعايير".
وقال جنبلاط رئيس الحزب الاشتراكي واحد اقطاب الاكثرية النيابية,في بيان وزع على وسائل الإعلام : "مع صدور قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير, تدخل العدالة الدولية مرحلة جديدة تؤكد على اهمية محاسبة كل الذين يتورطون في جرائم القتل الجماعي وتنسجم مع قواعد حقوق الانسان والمواثيق الدولية التي ضربها البشير عرض الحائط".
واشار كذلك الى ان البشير "اوصل السودان الى المأزق بعد تكابره واصراره على ارسال الجنجويد الى دارفور وقد نفذوا فظاعات في حق الاهالي هناك لا يجوز السكوت عنها باي شكل من الاشكال".
ويكاد يكون تصريح جنبلاط حتى الآن الموقف الوحيد المؤيد لصدور مذكرة التوقيف في حق البشير يصدر عن شخصية او حزب عربيين, ولو ان النائب اللبناني ابدى ملاحظات عدة على قرار التوقيف. عمر البشير
وقال في بيانه "بمعزل عن التأييد المبدئي لهذا القرار الدولي",فانه "لا يلغي علامات الاستفهام المتصلة بخلفية الصراعات الدولية على منطقة دارفور الثرية بالمياه والنفط واليورانيوم".
كما طرح "علامات استفهام حول غياب الحماسة الدولية لمحاسبة اسرائيل وقادتها وهم من كبار مجرمي الحرب تاريخيا"الذين "شنوا حروب الابادة والقتل الجماعي ضد الشعب الفلسطيني".
واضاف جنبلاط "اذا كانت محاسبة الرئيس السوداني على تورطه في جرائم دارفور مسألة مهمة للتأكيد على ان حصانات الرؤساء والقادة لا تمنحهم حق ارتكاب الجرائم او الاغتيال السياسي,فان المبدأ لا يفترض ان يخضع للتجزئة وازدواجية المعايير التي طالما استفادت منها اسرائيل".
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية الاربعاء مذكرة توقيف دولية في حق عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم في حق الانسانية في اقليم دارفور في غرب السودان الذي يشهد نزاعا تسبب بمقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة,وعشرة الاف بحسب الخرطوم.
على صعيد متصل قرر وزراء الخارجية العرب إرسال وفد وزاري عربي وأفريقي إلى مجلس الامن اليوم الخميس لشرح الموقف العربي من قرار المحكمة الجنائية الدولية لمتابعة توقيف الرئيس السوداني عمر البشير وحث المجلس على تجميد المذكرة .

ونقل موقع قناة "العالم" الاخباري عن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى قوله في الاجتماع:" إن هناك مسؤولية أمام مجلس الأمن لتأجيل القرار لمدة عام حتى يمكن التعامل مع الموضوع".
واضاف موسى "الموضوع لم يغلق وهناك إمكانية لتطبيق المادة السادسة عشرة من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تقضي بتأجيل الإجراءات المتخذة من قبل المحكمة بعد صدور القرار".

وأكد ضرورة استخدام هذه النافذة لطمأنة الرأي السوداني والدولي، وأضاف " أنه قد تم إرسال القرار لمجلس السلم والأمن الأفريقي الذي سيجتمع اليوم "لاتخاذ القرار المناسب في إطار التعاون العربي الأفريقي"، متوقعا أن يصدر اليوم قرار مشابه من مجلس السلم والأمن الأفريقي.

وأشار موسى إلى أن هناك "عمليات تسييس أو نوايا تسييس وتوجها نحو قضايا معينة وتجاهل قضايا أخرى".
وبشأن طبيعة التحرك لمعالجة الموقف، أكد أن التعامل مع هذه القضية لا يكون إلا بعمل قانوني أو عمل سياسي.
وتواصلت تظاهرات التضامن والتاييد للرئيس البشير الرافضة لمذكرة توقيفه وخرج الاف السودانيين من مختلف فئات الشعب والمناطق الى شوارع العاصمة الخرطوم وغيرها من مدن البلاد.

وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة للبشير واخرى منددة بالمذكرة، وبمدعي عام المحكمة لويس مورينو اوكامبو وقد سار الرئيس السوداني في موكب وسط المتظاهرين، وحياهم على الوقوف.
وادى قرار محكمة الجنايات الدولية الى ارتباك لدى الامانة العامة في الامم المتحدة بشان كيفية التعاطي مع الرئيس السوداني عمر البشير وكيفية تاييد قرار المحكمة في ان معا، فيما اعتبرت مجموعات حقوق الانسان ان العدالة الدولية لا تتجزا.

وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية الاربعاء مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، واسقطت تهمة الابادة الجماعية.















عرض البوم صور الجذامي   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL