الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-10, 05:06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي لا تظلموا مصر ايها العرب

بين وقت وآخر نسمع ونقرأ عن تراجع دور مصر العربي والعروبي ونقرأ ونسمع عن البراغماتية التي حلت محل العروبة والقومية العربية وان مناخ الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط ينسج لمصر علاقات اوروبية جديدة بدلاً عن العلاقات العربية ونقرأ ونسمع الكثير من التخريجات والتجنيات على مصر ودورها العربي لا من عهد عبد الناصر والسادات ومبارك بل من عهد القائد محمد علي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الذي حاول ان يجعل من مصر دولة صناعية وعسكرية يهاب جانبها.. كثيرة هي الاسئلة المرتبطة باهداف ومحددات السياسة الخارجية المصرية، ويصعب الاجابة عليها في مقال واحد فالتحركات متداخلة بل متقاطعة احياناً ومتدفقة وسريعة.
والقاهرة لم تضع البيض في سلة واحدة كما يقال شرقاً أو غرباً بل تعتمد على استراتيجية الدوائر المتقاطعة المفتوحة دائمة الحركة بمرونة تتجاوز النماذج الجامدة.. وهذه الاستراتيجية الجديدة تقترحها القاهرة ليس لنفسها فقط وانما لباقي الدول العربية وتحقق هذه الاستراتيجية لكل دولة عربية استقلالاً عن الاخرى في جزء من دائرتها الوطنية او القومية في رأى الاستاذ محمد سيد احمد ولا تستقل او تنعزل تماماً.
تمثل هذه المرونة نموذجاً مثالياً لتحقيق المصالح القصوى للعروبة ولمصر ويضرب الاستاذ محمد سيد احمد مثلاً على ذلك في تحقيق الامن العربي، حيث يقول ألا سبيل الى تحقيقه لكل بلد عربي على حده إلا بانتهاج استراتيجية الدوائر المتقاطعة المرنة المفتوحة: دائرة البلد العربي الواحد، دوائر المجموعات الاقليمية المحدودة ثم دائرة النظام العربي ودوائر البلدان الشرق اوسطية، لقد تصدت مصر لوحدها للدفاع عن القضية العربية الاولى منذ نشوئها حتى اليوم ولم يكن ذلك الموقف المصري في الدفاع عن فلسطين إلا تجسيداً لعروبتها ووفاء لثوابتها في ان تكون عربية ومسلمة وافريقية.. نعم ان هناك مشاغل مصرية كثيرة على المستوى القطري والاقليمي والدولي لكن ذلك لا يعني بعدها عن هموم ومشاكل ابناء امتها العربية.. ان مصر لا تزال في القلب العربي كما ان العروبة لا تزال في اعماق الوعي والادراك المصري.
ومن يتابع مواقفها عندما صمتت كل الحناجر يجد انها الوحيدة مع الجمهورية اليمنية التي كانت تنادي بعقد مؤتمر قمة عربية عاجلة لمعالجة الاختلالات العربية على المستوى الامني والسياسي والدبلوماسي والعسكري كما ان مصر ما فتئت تنادي باقامة السوق العربية المشتركة لتكون قناة دبلوماسية عربية تربط شتات العرب وتوحد من مواقفهم كحد ادنى للتعاون والتكافل والتكامل، قبل فترة وجيزة كتبت في هذا العمود حول ضرورة عقد قمة عربية عاجلة لدعم المفاوض العربي امام اسرائيل سواء كان ذلك المفاوض سورياً او فلسطينيااً او لبنانياً.. الدولة الوحيدة التي تحاول جاهدة دعم ذلك المفاوض هي مصر العربية وذلك واضح من تكثيف تواصل مصر مع الفلسطينيين.
ولا اعتقد ان هناك من ينسى موقف مصر الرائع عندما سارع الرئيس مبارك الى انقرة لنزع فتيل حرب مدمرة كانت على وشك الاندلاع بين تركيا وسوريا ان لم تكن هذه المبادرات عربية وحرصا على سلامة الارض العربية، فما هي العروبة الامر المثير للدهشة ليس انتقاد مصر على تراجع دورها العربي لكن محاولات بعض دول اقليمية تهميش دور مصر والتقليل من اهمية مساعيها الايجابية التي تبذلها لحل النزاعات المتأججة بطرق تراعي مصالحها ومصالح الدول العربية ومن تلك الدول دول عربية تسكت دهراً وتنطق كفراً.
واعتقد صادقاً ان القضية المحورية في سياسة مصر الخارجية هي العلاقات مع الدول العربية رغم ضبابية بعض المواقف التي تشير الى غير ذلك، لقد كان العالم يتعامل مع عبدالناصر في الحقبة الناصرية على اساس انه زعيم عربي لا قائد مصري ولقد تحركت مصر في كل اتجاه خدمة للقضايا العربية وتوسطها بين المغرب والجزائر وتركيا وسوريا ودعوتها لاقامة سوق عربية مشتركة لم تكن إلا محاولات في الاتجاه الذي يحافظ على كينونة هذه الامة وتماسكها في اصعب الظروف والمراحل التي تمر بها.. واذا لم يستجيب العرب لكل المبادرات المصرية فالعيب عربياً وليس مصرياً.
ولا شك ان على مصر مسؤوليات كبيرة تجاه نفسها وامتها العربية وهي تمثل الجهاز العصبي للامة وان كان هناك اخطاء فهي مشتركة وليست من نصيب جهة واحدة بين الدبلوماسية المصرية والدبلوماسية العربية حسبما يذهب اليه الدكتور رفعت سيد احمد.

منقول















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL