الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-09-10, 04:15 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي في مطار جدة براميل القمامة لنقل الحقائب

تخيل نفسك مسلما جئت هنا من أجل العمرة، اختر الجنسية التي تشاؤها: أمريكي، تركي، مصري، إندونيسي... إلخ، أظن أنك سوف تتخيل صورا معينة عن جدة، فأنت تتوجه إلى المدينة الرئيسية في أهم بلدان الأوبك والعاصمة السياحية لدولة ملء السمع والبصر، ربما تداهمك بعض الأفكار الغريبة إذا كنت لا تملك معلومات عن هذه المدينة، مثل أن أهلها ما زالوا يفضلون التنقل بواسطة الإبل، أو أن كل واحد منهم لديه أربع زوجات، ولكن الأمر الذي لن يخطر لك على بال أبدا مهما كان خيالك واسعا أنك لن تجد في المطار عربة تحمل عليها حقائبك، وسيأتي عامل من خيرة شباب بنغلاديش ليعرض عليك حمل حقائبك في أحد البراميل أو الحاويات المخصصة للقمامة!.
لقد أخذت عهدا على نفسي بأن لا أكتب أبدا عن مطار جدة، عملا بقول أبي الطيب: (ما لجرح بميت إيلام)، أو عملا بالأهزوجة الشهيرة لجماهير كرة القدم المصرية: (كفاية .. حرام)، ولكنني مضطر اليوم لنقض هذا العهد، بعد أن أرسل لي أحد الإخوة صورا لمعتمرين من كافة الجنسيات في صالات الحج التابعة لمطار جدة يسيرون خلف عمال وضعوا حقائب هؤلاء المعتمرين في حاويات مخصصة للقمامة من ذوات العجلات، وليست ثمة حاجة للتأكيد بأن هؤلاء العمال قد تقاضوا أجرا مضاعفا من هؤلاء المعتمرين؛ لأن تدبير هذه الحاوية وإدخالها إلى صالة المسافرين ليس بالأمر الهين.
أحد العمال لم يجد حاوية قمامة كي (يكد عليها)، فابتكر وسيلة لحمل الحقائب تستحق وقفتين: الأولى وقفة إعجاب والثانية وقفة تعجب، حيث وضع الحقائب فوق ممسحة البلاط واستخدم العصا للدفع و(هات يا زحلقة)!!، بالتأكيد هذا العامل سوف يصل قبل غيره لأن زحلقة الممسحة أسرع من دوران عجلات حاوية القمامة، وفي الحالتين فإن تساقط الشنط يظل احتمالا واردا، ولكنه أمر يمكن تلافيه بقليل من التدريب والخبرة، ولعل الفائدة الوحيدة التي يمكن أن نجنيها من هذا الموضوع هي أن هؤلاء المسافرين يسمعون دائما عن إعادة تدوير القمامة، ولكنهم اليوم يشاهدون ما هو أصعب: إعادة تدوير برميل القمامة!.
صحيح أن هذا الابتكار العجيب لا يبقى مساحة إضافية للدهشة في الدماغ، ولكن ثمة سؤالا لا يمكن تجاوزه بسهولة، أعلم أنكم ستخمنون بأن سؤالي هو: (كيف دخلت حاويات القمامة إلى صالة المطار على مرأى من الموظفين؟)، ولكن يؤسفني أن أقول بأن تخمينكم ليس صائبا؛ لأن السؤال الذي يشغلني بالفعل هو: أين يتم وضع قمامة المطار ما دامت حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب؟!.

خلف الحربي















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL