فالمجتمع الشرقي عموما ينظر إلى المطلقة نظرة ريبة وشك في تصرفاتها وسلوكها، لذا غالباً ما تشعر بالذنب والفشل العاطفي وخيبة الأمل والإحباط ، مما يزيدها تعقيداً ويؤخر تكيفها مع واقعها الحالي، فرجوعها إلى أهلها وبعد أن ظنوا أنهم ستروها بزواجها، وصدمتهم بعودتها موسومة بلقب "مطلقة"، فإنهم سيتنصلون من مسؤولية أطفالها وتربيتهم ويلفظونهم خارجًا ، مما يرغم الأم في كثير من الأحيان على التخلي عن حقها في رعايتهم إذا لم تكن عاملة أو ليس لها مصدر مادي كاف ، لأن ذلك يثقل كاهلها ويزيد من معاناتها، أما إذا كانت عاملة فتلوكها ألسنة السوء وتكون المراقبة والحراسة أشد وأكثر إيلاماً.
مطلقة .. مسكينة فاقدة " السترة "
إن معاناة المرأة النفسية بعد الطلاق لا حدود لها ، إذ إنها وبحكم التنشئة الاجتماعية واقتناعها أن الزواج ضرورة لا بد منها ، لأنه "السترة" بالمفهوم التقليدي، فإنها بطلاقها تفقدها، وتصبح عرضة لأطماع الناس وللاتهام بالانحرافات الأخلاقية ، ولا يتوانى البعض عن القول بأنها ليست مسؤولة فقط عن انحرافها بل عن انحراف الرجل أيضاً ، " لأنها أصل الفتنة والغواية
اخ ............. الاتى الاخير
اشكرك لك