الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-04-07, 01:18 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
نائب رئيس مجلس الإدارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية السلطان

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 13
المشاركات: 3,485 [+]
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 584
نقاط التقييم: 60
السلطان will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
السلطان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي هل فاتك أوان التغيير ؟!!

حالما تنفذ برأيي يدعوا إلى التغيير وإبدال العادات والتصرفات التي لازمناها ردحاً من الزمان حتى يبدأ البعض بالرد عليك بعبارات متعجبا مما تدعوا أليه من أفكار لتغيير سلوكيات وتصرفات معينة تربينا عليها بشكل خاطئ ولعل البعض حمله هذا على الشجب والاستنكار لما طرح وربما ذهب ليستخف ويسمي هذا بضياع الوقت والحجة أن فات الوقت على التغيير المطلوب وان الواقع يفرض بقسوة سلطته علينا فلا مجال للعودة لخط البداية الأول , فلقد قطعنا شوطنا الأطول من عمرنا ولم يعد هناك وقت للتراجع لنصحح الأخطاء ونبدل الخيارات ونحسم ما تركنا حسمه للآخرين من قناعات ومواقف ورؤى ..فما الفائدة المرجوة من كلام عفا عليه الزمن وما نرتجي من حلول فات أوان الأخذ بها . وهل للتغيير زمان ..؟! هل نفوت على أنفسنا فرصة التغيير نحو الأحسن والأفضل لفوات عهد من عمرنا نعتقد كان هو الأنسب للتغيير !! اعتقد أن التغيير ليس له وقت محدد .فما دمت على قيد الحياة فالفرص للانتقال نحو الأفضل أمامك دائماً لتأخذ بها وتستفيد منها بشكل مرضي وطيب ..ليس التغيير رهن لعقد من عقود عمرك الذي هو بتناقص مستمر . لكن ما تحتاجه هو الإيمان بأهمية التغيير في كل مرة وجدت فيها فرصة تحثك إلى التصحيح والتجديد وتصويب في الآراء والرؤى والخيارات والأفكار فكل هذا يصب في مسار التغيير . فلا تجزع ولا تبث في روحك نفس اليأس البغيض إذ ما دعا احد ما إلى أبدال ما عهدت نفسك عليه من سلوكيات وتصرفات وحتى تغيير أفكار ومعتقدات ورؤى أثبتت لك التجربة قصورها عن نقلك إلى المستوى الطيب الذي ترغب أن تصل أليه من حياة كريمة وعيش هانئ , وتصرف ترضي به الله تعالى وتطمئن به قلبك الذي أحس بهذا الشقاء الذي تعيش به, ولكن آمته بعجزك عن طلب الحلول الناجعة . ما تحتاجه للتغيير هو أيمانك بأهميته و بجدوى حدوثه في كل وقت , وان الفرصة لا تهدى لك هبة بل هو سعي وجهد ومثابرة حتى يحصل التغيير, وأكيد هناك رسم هدف ومسار للوصول إليه وغاية تكمن وراء التغيير وألا أصبح هذا التغيير فوضى وعديم النفع بغير ما ذكرنا من تحديد هدف له ومسار واضح المعالم, لتعبر بخطاك نحو غايتك من التغيير . وللتغيير آليات فلا يكفي أن تقول غير كذا ولما لا تغير هذا , حتى نجد أن الأمور سارت على ما يرام وحدث ما نطمح لها ونرجوها من نتائج مرضية من وراء دعوتنا. ومن آليات التغيير طاقتك الكامنة وتحريكها بشكل يخدم التغيير, تسخير الطاقات التي تحيطك لتدفعها معك فلا تبقى ورائك متلبثة في ما لاقت نفسها عليه من برك الفكر الراكدة .فأنت مدعوا لتحمل الآخرين على الانتقال معك وهذا يساعدك على خلق جو مناسب للتغيير جو من الرضا والتفهم لما تقدم عليه فلن تلقى معارضة ولا بلادة وبرود أو ردات فعل هستيرية تصدر ممن تقاسمهم حياتك .فهم معك في الخطوات نحو الأمام .التدرج وسلم الأوليات مطلوب عند التغيير فلا قفزات متسرعة الخطى تقوم بها بل هي خطى ثابتة المسار معلومة الوجهة محددة الأهداف تأتي تباعاً, متأنية في انتقالها حتى تفهم جيداً وتأتي بأُكل نتائجها بشكل مرضي .الأوليات تفرض عليك أن تختار الأولى في التغيير.. الأهم فالمهم .. وهكذا تنتقي ما هو مناسب لك لتضعه في أول سلم الأوليات مؤجل ما بعده إلى مرحلة أخرى تحدد أنت وقتها . الكثير منا يفشل في التغيير ويرمي بفشله على شماعة الزمن الضائع هدراً من عمره فكأن لسان حاله يقول فات المعاد ..!! لأي شيء فات..؟! لوقت التغيير .أكيد لا بل أنت من أضعت هذه الفرصة أو تلك من عمرك .عندما جاء الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بالرسالة الإسلامية التي تضمنت تغييراً شمولياً للجوهر والمظهر ..لكل المعتقدات والأفكار الدينية والتصرفات والسلوكيات الاجتماعية وحتى الأنظمة الاقتصادية , لم يقف عمر احدهم حائل دون هذا التغيير الذي حمله الإسلام في طيات منهجه الرباني , كان الشيخ الكبير والشاب الصغير والفتى اليافع كلهم متلهفين إلى هذه الانتقال الرائع نحو الأحسن, ولم يقف الزمان ولا المكان ,ولا تعدد واختلاف المشارب والمذاهب للناس ..وعلى مر الدهور والعصور, حائل دون الدخول إلى الإسلام وهم على يقين بان دخولهم سيغير مسار حياتهم بشكل كلي جملتاً وتفصيلاً .أذاً ليس لحاجتنا للتغيير أوان وزمان معينين بل هي حاجة تتولد فينا متى ما شعرنا أن أوانها قد حان . فما عليك ألا التوكل على الله والسير قدماً من غير التفاتة متعثرة نحو الوراء .وفقك الله

بقلم الكاتبه / شيماء العراقي .















عرض البوم صور السلطان   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخليج العربي بين المحافظة و التغيير الآتي الأخير منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية 1 05-03-09 09:48 PM
التغيير من اجل التطوير ابو هيثم منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية 5 15-02-09 10:37 PM
متى يحين أوان محاسبة "إسرائيل"؟ (مترجم) أبوسليم منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة 0 11-01-09 09:07 PM
نظرية الكمال ورفض التغيير حليم منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية 8 01-09-07 11:29 AM


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL