بالنسبة لقضية الكاشيرات هذا اللي اقدر اسويه!!

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


أنا على يقين أن دعوة هؤلاء لعمل المرأة كاشيرة وإن كان شرا في ذاته , إلا أنه مقدمة لأمور أخرى يطمعون فيها لإفساد المجتمع.


إن نجحوا في تعميم مشروع الكاشيرات سيمضون قدما إلى وظائف أخرى في المطارات والأسواق والمطاعم الخ..

ولكن الوسيلة الوحيدة لردع هؤلاء من جهتى كمواطن يعيش في هذه البلد هو في مقاطعة كل محل أو سوبرماركت توظف كاشيرة يقولون أن رأس المال جبان

كل صاحب عمل يهمه في المقام الأول ماله , والله ما سأل عن كاشيرة ولا غيره لو خسر ,, ولو بنسبة بسيطة سيفكر ألف مرة قبل أن يوظف كاشيرة

والله لو أن كل رافض لتوظيف الكاشيرات امتنع هو واسرته عن الشراء من أي جهة توظف كاشيرات لأصبح توظيف الكاشيرات بالنسبة لهم كالمرض يتهربون منه

واعلم بارك الله فيك , أنك إن اشتريت من محل يوظف كاشيرات فإنك تعينهم على أمر أفتى العلماء بحرمته , والله جل وعلا يقول ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )

إلى الآن لم أدخل محل فيه كاشيرة , لكن لو حدث هذا سأخرج من المحل فورا بإذن الله .



--------------------

1 - في دول عربية كانت المرأة قبل مائة سنة في زيها وحشمتها كما تشاهد النساء في السعودية بل ربما أكثر

وبدأت هناك مشاريع تغريبية تدريجية باسم حقوق المرأة إلى أن خلعت المرأة جلبابها ولبست كما تلبس الكافرات وخالطت الرجال في كل مجالات العمل

وهذا ما يريده العلمانيون لنسائنا

لا تظن أن عدوا للدين يمكن أن يقول أنه يريد الإفساد , كلهم يقولون نريد الخير , والرقي والتنمية

حتى الشيطان الرجيم

يقول الله تعالى ( وقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ )

اسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم وأن يحفظ لنا ديننا .

هكذا كانت المرأة في مصر قبل مائة سنة تقريبا



هكذا كانت في العراق قبل 100 سنة


في الجزائر


وكذلك في الشام ولبنان وشمال افريقيا ودول الخليج وتركيا وكل بلاد المسلمين

هذه الصور كانت قبل أن يتمكن أعداء الدين في تلك الدول من المرأة

أما بعد أن تمكنوا , فأنتم تعرفون كيف أصبح حال المرأة في تلك الدول

أول الحصون التي يهدمها أعداء الدين , ستر المرأة وحشمتها وعدم اختلاطها بالرجال

فإذا أسقطوا هذا الحصن وسقط حياء المرأة , وضعفت في قلوب الرجال غيرتهم سهل لهم هدم ما وراءه

ولذلك جهود أعداء الدين عندنا حثيثة في الدعوة للإختلاط وعمل المرأة مع الرجال تحت ذريعة ( حقوق المرأة )

حسبنا الله ونعم الوكيل