السبب الرئيسي للمشكلة بين الحويطات والمعانية

يالربع يالنشامى ياهابين الريح اتقو الله فيما تكتبون فكل الذي حصل كان جراء فتنه بين الطرفين والمشكله حصلت بين افراد وليست بين الحويطات والمعانيه وكل التداعيات التي حصلت على الطرق وتكسير وتخريب كانت نتيجه لفتنه مغرضه حيث كانت تصل الاخبار مغلوطه للطرفين بحيث تاتي للمعانيه ويقولوا لهم الحويطات يذبحوا في عيالكم ويحرقوا بيوتهم في القرى الي قريبه من معان ونفس الحال بالنسبه للحويطات يجيهم العلم ان المعانيه يذبحوا في عيالهم ويحرقوا بيوتهم فتكون ردة الفعل حسب الخبر الي جا للطرفين وكل هذا فتنه والعياذ بالله ولكن الناس تنورت ورجعت الامور لمجاريها فاهل الدم عرفوا غرماهم وبع العطوه تبين خمسه القاتل والموضوع الحين صار بين ابوهلاله كريشان وعبد الدايم وبين خمسه القاتل فندي النواصره والقصه هذي مغلوطه وارجوا منكم اخواني في الله ان تتوخوا الحيطه والحذر في نقل الاخبار فقد يكون من شانها تاجيج نار الفتنه والعياذ بالله وتكون انت سببها لاسمح الله وسوف تسال يوم لاينفع مال ولابنون فمابالك قبيله وعزوه وستقف بين يدي ربك فماذا يكون جوابك للمولى تبارك وتعالى فربما والعياذ بالله تكون كلمه هنا كتبت لم تلقي لها بال تكون سبب في مقتل انسان لاسمح الله ومن ناحيه ان المشكله بين المعانيه والحويطات فهذا غير صحيح فقد كانت الجاهه المتوجه لاهل المغدورين من كبار زعامات الحويطات فاذا كانت المشكله بينهم فكيف يستقبلونهم ويكرمونهم ولايغادروا المدينه الا بعد تناول العشاء في بيت اهل المغدور غيث ابوهلاله والامر الذي لايعرفه الاخوه هنا انه اخو القاتل واسمه ساجر النواصره متزوج من ابنه عم المغدور ليث ابوهلاله وهو صديق لابو المقتول عمر ابوهلاله وابن عم المغدور خواله هم ابوتايه ولكن لعنه الله على ابليس فكل الاحداث التي حصلت اول يوم كانت وساوس من الشيطان فقد وصلت لاهل المريغه اخبار مغلوطه وكذلك اهل معان وتصرفوا على موجبها ولاحول ولاقوه الا بالله اما الان فقد صفت الامور وليس هناك عداء بين حويطي ومعاني ولكن هناك غرم بين اهل المقتولين وخمسه القاتل لاغير فلا تتصوروا ان الامور اكبر من ذلك وانا في موقفي هذا لست لاحويطي ولامعاني وانما اردت ايصال كلمه الحق لكم اخواني لكي لاتختلط عليكم الامور وبالنسبه لموضوع العطاء الذي رسى على فندي النواصر فليس هناك عطاء اصلا حتى يرسي على احد لان الشركه هي بالاصل سوريه واخذت العطاء من شركه تركيه وتقوم بتوظيف الاشخاص فيها لاغير لان عملها لايقدر عليه اشخاص فكله مكائن لحام ضخمه جدا تقوم بايصال البواري الكبيره ببعضها البعض وكل الموضوع ان هناك تنكر ماء وجرار زراعي ووانيت لنقل المهندس وعمال لتعبئه الرمال في اكياس هذا كل ما تاخذه الشركه من اهل المنطقه ففكره انه عطاء هذه الفكره غير صحيحه وبالنسبه لمجريات الحادثه وبحكم عملي بنفس الشركه التي بدلا من ان تكون نعمه على اهل المنطقه اصبحت نقمه عليهم فان مجريات الحادثه جرت اثر فتنه فالكل يعلم انهم اخوه ودائم الجلوس مع بعض وتناول الافطار وشرب الشاي لكن يبدو ان يد الفتنه دخلت بينهم والشيطان ايضا فلم تكن الا مشاحنه بسيطه بين افراد قبلها بيون وفي اليوم التالي كان الكل متواجد في العمل حتى حظور فندي وقام باخذ اخيه من الموقع الثاني الذي لايعلم شي عن الموضوع وهذا بشهاده شهود وانتقل الي الموقع الذي حصلت به المشكله وحصل ماحصل فليس الموضوع كما تقول غصبن عن شوارب ابوك ولاشي ولم يرفض اهل الجاني تسليمه للقانون بالعكس فقد رحبوا بذلك وارسلوا اوراق لاهل الجاني تفيد بانهم متطالعين بالدم صكوك تثبت انه متطالعين بالدم وصك بخمسه القاتل
وهذه القصه منقوله وهي القصه الحقيقيه لما جرى بالتفصيل وليس دفاعا عن احد فكلا الطرفين كرام ولا يمتون لي بصله ولكن نقلا للحقيقه وتفاديا للفتنه بين الاخوه

القصه بقلم الكاتب محمد الفايز بني صخر
قام يوم الاثنين القاتل المدعو فندي النواصرة ، بالتهجم على عمال مشروع جر مياه الديسي ، وخاصة عمال مدينة معان ، مستخدما أسلحة نارية اتوماتيكية برفقه معاونيه من أبناء البادية ( عائلتي النواصرة والمراعية ) مما أدى إلى إصابة محمد أبو هلاله كريشان وقتل شابين من مدينة معان (غيث أبو هلالة كريشان ورائد عبدالدايم القرامسة ) وموت سريري (مهند أبو هلاله كريشان )وذلك بسبب رفضه لوجود وعمل أهالي مدينة معان في المشروع ، كونه كما ادعى لم يستفيد مادياً ، وحاول بالعنف إجبار العمال على ترك عملهم لكنه لم يستطع لكونه قام بشراء سيارات وقلبات بالدين لأجل المشروع . والغريب في الموضوع أن الموضوع كان في البداية بين هذا القاتل وبين المقاول وهو من مدينة الشوبك يدعى (م،ب) ولكن الأخير قام بالذهاب إلى العمال القادمين من مدينة معان مقحماً إياهم بمشكلته مع الشاب من عائلة النواصرة . من جهة أخرى قام أقارب الجاني بقطع الطريق وتحطيم وسلب السيارات والباصات القادمة من مدينة العقبة وخاصة التي يمتلكها أهالي مدينة معان ، حيث قاموا بالاعتداء على ركابها وسلبها دون وجه حق ، مما دعا أبناء مدينة معان بتحطيم وحرق محلات يمتلكونها أقارب القاتل في مدينة معان ، وتطور الموضوع إلى أن تم وضع نقاط غلق من قبل أبناء البادية الجنوبية على طول الطريق الصحراوي الدولي والتهجم على السيارات والباصات المارة منه ، والاعتداء وسلبهم وتجريهم من ممتلكاتهم ، في الحسينية والهاشمية والمريغة وغيرها وتسببت في مقتل أبرياء ومنهم سائق أربعيني يدعى عبدالرحمن عيد كان يقود شاحنة تعود ملكيتها لأحد أبناء معان على طريق المريغة – معان فأصابوه بجراح خطيرة في رأسه ما لبث أن توفي متأثرا بها ، حيث كان عائدا من العقبة وتم اغتياله من قبل أقارب النواصرة في المريغة . وكذلك عجز الشرطة والدرك عن حل هذه المشكلة من خلال طردهم لمن يحتمي بهم وخاصة في نقطة المريغة “ اطلع برا انتو والبدو دبروا حالهم“ هكذا قال الرائد الشرطي في المريغة لشاب معاني بعد أن تم الاعتداء عليه . ولقد تفاقمت الأمور بسبب إهمال الشرطة والدرك توفير الحماية للمسافرين للطرق الخارجية وتجمهرهم في مدينة معان وفي منطقة الجفر ، حسبما وصفه شهود عيان أنه “ استعراض عسكري فقط “، وإهمالهم ما يقوم به أبناء البادية من قطع الطريق الدولي من ثلاث مخارج وكذلك الاعتداء على المواطنين وسلبهم ، وعلى اثر ذلك قام الغاضبون من مدينة معان بحرق محكمة بلدية معان ومحكمة بداية معان ومحلات تجارية تعد ملكيتها لأبناء البادية وإطلاق عيارات نارية على مركز امن المدينة كردة فعل على ما تقدم . في الحقيقة أن كان هناك ملامة فهي تقع بشكل كبير على القاتل وأقاربه المقربين على ما قاموا به كافه من جرائم قتل وغدر بالمواطنين ، ومن ثما على رجال الشرطة الذين وقفوا متفرجين لما يقوم به قطاع الطرق من خرق للقانون أمام أعينهم. الأهالي كافة سواء مدينة معان أو من الحويطات يطالبون بإيقاع كافة العقوبات على من تم التثبت من خرقه للقانون وإلقاء القبض على القاتل بأسرع وقت ليأخذ القانون مجراه.

هذا والله الموفق وارجوا ان اكون وفقت بنقل الحقيقه وربما تكون الحقيقه مره بعض الاحيان ولكن ربكم في السماء هو العالم بكل شي
ورحمته وسعت كل شي اللهم ارحم موتانا واغفر للخطائين واصلح امورنا يارحمان

اخوكم فاعل خير