اسواق معان تهدد بغلق محلاتها التجاريه على اثر مقاطعة البدو لمعان

شهدت الايام الماضيه ظروف اقتصاديه صعبه وذالك بسبب مقاطعة البدو لاسواق معان حيث خلت اسواق معان من حركة اهل البدو المعتاده ... حيث تحدث احد الاشخاص من اهل اذرح بانه اغلب سكان مناطقنا اصبحوا يتسوقوا من لواء وادي موسى ومحافظة الطفيلة والتخلي عن معان ... ومقابل ذالك ما يحدث بالمريغه والجفر والحسينية حيث تم تحويل باصات ( معان - الجفر ) الى لواء الحسينية ومحافظة الطفيلة والاستغناء عن مدينة معان وعلى اثر ذالك نشر الخبر التالي لكن الخبر لم يذكر السبب الرئيسي لهذه الازمة الاقتصادية

الحقيقة الدولية ـ معان ـ كارم الشراري

مدينة معان في هذه الايام تشهد ركودا تجاريا غير مسبوق ما دفع بالعديد من التجار الى التفكير جديا لإغلاق محلاتهم وتسليم الحكومة مفاتيحها بسبب عدم مقدرتهم على تلبية مستلزمات حياتهم اليومية وتسديد من يترتب عليهم من التزامات حيال البنوك وتجار الجملة.

طالبت قوى شعبية في معان بضرورة تغيير السياسات الحكومية الاقتصادية والاجتماعية على وجه الخصوص للارتقاء بطموحات وتطلعات المواطن الأردني وإيجاد حلول جذرية للوضع الاقتصادي الذي يعيشه المواطن الأردني في معظم المناطق.

وقال أبناء معان انه بات يتوجب وبشكل ملح وبخاصة في الظروف المالية والمعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن إعادة النظر بتحسين رواتب الموظفين بما يتناسب مع تكاليف المعيشة والكف عن سياسة الامتيازات التي يحصل عليها كبار الموظفين ، مشددين على اهمية ان تشعر الحكومة بحال المواطن وهمومه وأحواله .

رئيس غرفة تجارة معان عبد الله صلاح دعا بدوره في تصريحات لـ"الحقيقة الدولية" إلى إعادة النظر بالبرامج والسياسيات الحكومية المتعلقة بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي ووضع حد للفساد المستشري في العديد من المؤسسات ووضع حد كذلك الى المحسوبية والشللية في اختيار من يتولون المناصب القيادية في الإدارات الحكومية.

ويرى المحامي ماهر كريشات ان التحركات الشعبية والنقابية والحزبية الأخيرة تتطلب وجود مبادرات سريعة لإيجاد حلول جذرية لما يعانيه المواطن العادي من تدني في الدخل وضيق في ذات اليد ليشعر بأن هنالك اهتمام في مناطق الوطن بأكملها وليس لفئة على حساب الضعفاء من أصحاب الدخول المتدنية.

ويرى المختار ياسر عيسى أن الحكومة انشغلت في تحسين رواتب الوزراء والمستشارين وموظفي رئاسة الوزراء وشراء السيارات الفارهة دون ان تنظر الى الشعب الذي يرزح ويئن تحت وطأة الغلاء وارتفاع الأسعار في ظل ظروف جوية باردة تسنزف موارد الكثير من في توفير وسائل التدفئة الملائمة لأبنائها.

وقال الموظف في القطاع العام محمد عمر أن دخله لا يكفي أسرته ومصاريفه اليومية حتى اليوم العاشر من بداية كل شهر ر رغم حالة التقشف التي يعيشها ، مؤكدا انه غابا ما يستيدن لتغطية تكاليف أسرته .