[frame="7 10"]
أعشق دائما صوت الأذان ...
.....ممتزج مع نظراتي التي تتأمل للسماء ...
ها هو الفجر قد تعالى في الأفق ...
...أرتقبه بكل اشتياق ...
فكم انتظرتك وفي نفسي ألف سؤال !!!
لأ شكي لك حال قهر الظلام ...
وبدأ الليل بالفرار ...حاملاً تلك الأحزان ...
رأيت في الفجر ابتسامة ...طُرب لها الصباح
وغرد البلبل الصداح ...لتتراقص قطرات الندى في كل مكان ...
فينطلق نور صباحاً جديد ..
هنا أحمرت السماء خجلاً لذلك الفجر
....فلوحة بالراية البيضاء استسلاما له..
ثم أقبلت عليه بكل تفاؤل لترتدي وشاح النور والإشراق
فهذا الفجر قد سيره رب الأرباب ليحقق النصر في السماء
التي غشّاها الظلام
سؤال ..
من يحقق وينزع جحافل الظلام ليعيش أحبابنا بأمناً وسلام؟؟ ...
آآآهـً من أنين يأبى أن يمزقني ...
صوتاً عالي ....ليس صوت بشري !!
أقترب مني عانقني ثم حاكني ...قائلاً " لا تقنطي يا بنتي فالنصر قريب " ثم ودعني
تفجرت آآهاتي المكبوتة وانطلقت كلماتِ المأسورة معانقتاً دموعها
لتودع ذلك الفجر العظيم الذي طبع وسام النصر في قلبي ..
عاهدة نفسي بأن أرسم فجراً يشرق في وجه كل من ذاق مرارة القهر والظلام
حاضر فـتاة
[/frame]