يا انتى..ربما ابدو لعينيكى غامض...غريب...محير
ربما اكون قد زرعت بعض الشتات فى نفسك
قولى انى متناقض...مهووس...او حتى مجنون
قولى عنى ماتشاءى
لكن
آه لو تدرى حيرتى وارتباكى
فى يدك انتى وحدك أمرى
ويعشقك مسائى وفجرى..يومى و غدى...قلبى وعقلى
ومن أجلك أنتى وحدك كل قصيده عشق كتبتها..وأكتبها..وسأكتبها
كل حرف تخطه يدى...كل علامه ترقيم...كل فاصلة
وأشهد أنى أحبك...أهواكى...أعشقك
لا أدرى كيف كلما التقيت بكى أبدو كأنى لا احبك...لا اهواكى...لا أعشقك...لا اعرفك؟
واثق أنا أنى عذ بتك وحيرتك كثيرا
آه لو تدرى كم مرة منحت نفسى عهودا أن أضع حدا لعذابى
وأنطق...أتكلم...أبوح...؟
أود أن أجاهر بعواطفى ولا أخجل منها ومنك
أود ان اطلق أهاتى المكبوتة
اود ان ابوح باسمك
فى أخر لقاء بيننا نظرتى لى بعمق شديد كأنك تطلبى توضيحا و تفسيرا
ولم أقدم أى توضيح أوتفسير
فسألتينى؟
أما أن للفراشه أن تكاشف الوردة بمكنونها؟
وكما هو متوقع
..ذهبت أنا فى صمت الجواب يتلبسنى خرس عاطفى تام
لم استطع أن أكشف لك عن مشاعرى
لأنى...كاشفتك بها منذ زمن بعيد
صارحتك بمكنونى كله ...قلت كل ما يمكننى أن اقوله
قلتة لكى دونما نطق..دونما كلمة افصاح واحدة
وأبلغ معانى الحب تلك التى لم تتحرك بها شفاه
لكنكى لم تفهمى صمتى
وها أنا اواصل مسيرتى فى متاهات الصمت
أخرس مكبل ...لا انا قطعت نحو درب البوح خطوة
ولا نطقت بكلمه تدلك عن هواى
هل أراكى هذا العام ياترى
ام مازالت باقيه لى اعوام اخرى
سؤال بحت اوتارة
منقول