وزراة العمل تحدد الصيغة النهائية لمكافأة العاطلين السبت المقبل

كشف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية أحمد المنصور الزامل ان وزارة العمل ستعقد اجتماعا موسعا السبت المقبل بحضور وزير العمل المهندس عادل فقيه يجمع المسؤولين من الوزراة والصندوق و المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمناقشة المقترحات والبرامج الخاصة بمكافأة العاطلين بناءا على الامر السامي وذلك للوصول الى صيغة نهائية سيتم الاعلان عنها لاحقا .

واوضح الزامل خلال لقاء رجال الاعمال والمهتمين بقطاع التدريب في المنطقة الشرقية، في لقاء نظمته غرفة الشرقية امس لبحث العديد من القضايا التي تتعلق بعلاقة الصندوق مع قطاعات الأعمال من جهة، وعلاقته بالمتدربين المستفيدين من خدمات الصندوق في التوظيف ،وقال :ان الجهات المشاركة اقترحت برامجا وآليات لتنفيذ الامر السامي ستتم مناقشتها ضمن الاجتماع مؤكدا بان الصندوق شكل فرق عمل لمناقشة تفاصيل تلك المقترحات والبرامج للوصول الى حلول مناسبة وتقديمها الى الوزارة .

وحول المشروع المطور للاستفادة من مكاتب التوظيف الأهلية لتوظيف طالبي العمل (نافذ) قال الزامل: بان المشروع يهدف الى الاستعانة بمكاتب التوظيف الأهلية بغرض فتح منافذ توظيف متعددة تسهم في تسهيل توظيف طالبي العمل المسجلين في قاعدة بيانات صندوق تنمية الموارد البشرية ( هدف ) من خلال توفير فرص وظيفية في منشآت القطاع الخاص ويشمل ذلك الفرص الوظيفية المدعومة و غير المدعومة .


واشار الى ان نطاق العمل في المشروع يعتمد على 3 نقاط منها تقديم طلبات الدعم لجميع منشآت القطاع الخاص في حالة رغبتها الاستفادة من الخدمات التي تقدمها مكاتب التوظيف الأهلي المعتمد في هذا المشروع و يقتصر تقديم طلبات الدعم للمنشآت الصغيرة التي يقل عدد العاملين فيها عن (20) عاملا، مبينا ان المكافأة التي ستقدم لمكاتب التوظيف الأهلية للمنشآت بعد المشروع مقابل توظيف طالب العمل ستكون على شكل مبلغ مقطوع (1200) ريال ، ويصرف بعد (3) أشهر من تاريخ التوظيف

واوضح بان وزارة العمل بصدد الاعلان عن مشروع الالوان التي تميز الشركات التي تحقق نسبا متفاوته في مشروع السعودة عن بعضها بحيث تتفاوت الالوان على حسب النسب كما تتفاوت المميزات بحسب الالوان التي تقبع فيها .

من جهته قال الامين العام المكلف لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن سعودة الوظائف، ليست مهمة جهة واحدة دون أخرى، وليست مهمة الصندوق فقط، وإنما هي قضية وطنية نتحمل جميعنا مسؤولية القيام بها