علاج الغيبة :
وكلنا ندرك آثارها الضارة وعواقبها المهلكة ,
وعلاج هذه الآفة المستشرية في مجتمعنا , وتتلخص في الأمور التالية :
1. التوبة : فمن وقع في هذه الآفة فعليه التوبة عن معصيته .
2. تعويد النفس على التقوى والمراقبة الدائمة .
3. أن يضع المسلم في حسابه أن كل ما يتفوه به ويتكلم به مكتوب , ومحسوب عليه ,
لقوله تعالى : ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾(2) .
4. التثبيت والتبيين في الحكم على الأشياء والأشخاص ؛ بل وفى نقل هذا الحكم وإشاعته بين الناس حفاظًا على أعراض الناس .
5. قيام الأمة بواجبها نحو المغتابين , بعدم السماح لهؤلاء بالغيبة ؛ بل عليها أن تزجرهم بما تملك من أساليب ووسائل .
6. التذكير الدائم بعواقب الغيبة في الدنيا والآخرة , سواء أكان ذلك على العاملين ,أم على المجتمع .
7. أن يتذكر أن من صفات المسلم أن يسلم المسلمون من لسانه ويده .
8. أن يستشعر الذي يغتاب الناس عذاب الله وشدته وآلامه , وعدم قدرته على تحمل ذلك , وأن الغيبة تجلب سخط الله تعالى .
_________________________
1.أخرجه ابن ماجه في سننه : ح (4216) , كتاب (الزهد) , باب ( الورع والتقوى) , 2/411 .
2.أخرجه أبو داود في سننه : ح (4990) , كتاب (الأدب) ,
باب ( التشديد في الكذب) , 4