[frame="10 10"]
قطرة تلوا قطرة...ثم قطرة....
يستوقفني صوت قطرات المطر وهي تطرق بقوة على زجاج نافذتي ..
ولا أعلم لماذا ؟ تشعرني تلك القطرات بأني حزينة ...!!فأتعجب من حال أمري
هل هذا الحزن هو لأني أتذكر أرواحاً دامعة..تجرعت أنواع الألـــم (من قهر وغربه وفراق و.....
دموعي ليست اي دموع ...
دموعاً على وطناً جريح ينزف ولا يجد من يداوي جراحة حتى الموت ...
دموعاً على طفل حُرم من طفولته وحقه في هذه الحياة ...
ويستمر الحزن وتستمر الدموع ملازمةً له...
" لا تحزن أن الله معنا "
تلاشت قطرات المطر .... قطرة تلوا قطرة...ثم قطرة ....
حتى عم السكون أرجاء "مخدعي "
نعم ذلك المكان الذي تحلو به خلوتي
بربي ..
بنفسي ..
لأتأمل ذلك الحديث الذي أسكب دموعي ...فأجد أن
هذه حال الدنيا - بها الحزن والفرح بها الالم والرحيل فلا يبقى بها ولا يدوم إلا الحي القيوم...
هنا داء ودواء فوجدت روحي دوائها ...
أرى أن البسمة أشرقت في وجهي وتعآلة هممي عنان السماء ...باعثه لكم بعدى تلك القطرات الديمة زهوراً محملة بألوان قوس قزح
هذا قلمي ...?
رسم لكم لوحة قلبي وحلمة
بين كينونات الدهر ووتره الذي يتغنى به ويلفظه متى شاء
حاضر فتاة
[/frame]