الويـــــــــــــــــــــــــــــــل لك
الويل لك يا من اخرستنـــــــــــي
وضعت يدك القذرة على فمـــــــــي
لكنك لم تستطع كبح غضبــــــــــي
أتمنى اليوم أن تكون قد عرفتنــــــــي؟!
أنا الشباب الذي قمعت أسلافه و تجاهلتنـــي
الويل لك فقد بثرت خوفـــــــــــي
ومن اجل إحقاق الحق شحنتنـــــــــي
حلمت بالملكية وأعددت الخلافــــــــة
لكن بفضل من الله أجهضناه في الساحــــة
ألا زلت تدعي أنك لا تعرفنــــــــي ؟
أنا الشباب الذي بكلابك أردت كبحـــــه
وقدم لك بعزة وشرف كفنـــــــــه
الويل لأفكارك إن لم يكن بها شباب احمــر
تواق للحرية من قبضة يدك تبخـــــــــــــر
فعذرا سيدي إن لم ننـــذرك مسبقا بذاـــلك
لم يكن لنا الوقت الكافي لابلاغـــــــــــــك
شغلتنا أفعالك وأحببنا التعجيل باستسلامـــك
آعرفتنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الآن ؟!
أنا الفتى الأسمر الذي ظل تحت سيادتك فقيــر
بخطى ثابتة أخطو نحو التغييــــــــر أبشرك أني
أنا مصر ومِصر أنا اسأل عني ميدان التحريـــر
استحملني أيام الصمود لتغيير المصيــــــــر
وها أنت اليوم خضعت لرغبتنا وأعلنت الرحيــل
فالويل ثم الويل لأشباهك في وطني الكبيـــــر