الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-05-07, 05:25 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المستشار الثقافي لرابطة الادباء العرب
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2006
العضوية: 295
المشاركات: 2,262 [+]
بمعدل : 0.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 455
نقاط التقييم: 10
الزيزفون is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الزيزفون غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : الكاتب و الأديب / سلطان الحويطي
افتراضي نزهه ادبيه

++ قصه الاعرابي و الفضل بن يحي ++

خرج الفضل بن يحيى للصيد والقنص، وبينما هو في موكبه إذ رأى أعرابياً على ناقة قد أقبل من صدر البرية، يركض في سيره، فقال: هذا يقصدني فلا يكلمه أحد غيري.

فلما دنا الأعرابي ورأى المضارب تضرب، والخيام تنصب، والعسكر الكثير والجم الغفير، وسمع الغوغاء والضجة، ظن
أنه أمير المؤمنين، فنزل وعقل راحلته، وتقدم إليه، وقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. قال: اخفض
عليك ما تقول. فقال: السلام عليكم أيها الأمير، قال: الآن قاربت، اجلس، فجلس الأعرابي.

فقال له الفضل: من أين أقبلت يا أخا العرب؟ قال: من قضاعة، قال: من أدناها أو من أقصاها؟ قال: من أقصاها.
فقال: يا أخا العرب، مثلك من يقصد من ثمانمائة فرسخ لأي شيء؟ قال: قصدت هؤلاء الأماجد الأنجاد، الذين قد اشتهر
معروفهم في البلاد قال: من هم؟ قال: البرامكة!

قال الفضل: يا أخا العرب، إن البرامكة خلق كثير، وفيهم جليل وخطير، ولكل منهم خاصة وعامة، فهل أفردت لنفسك
منهم من اخترت وأتيته لحاجتك؟ قال: أجل، أطولهم باعاً، وأسمحهم كفا. قال: من هو؟ قال: الفضل بن يحيى.

قال له الفضل: يا أخا العرب، إن الفضل جليل القدر عظيم الخطر، إذا جلس للناس مجلساً عاماً لم يحضر مجلسه إلا العلماء
والفقهاء، والأدباء والشعراء، والكتّاب والمناظرون للعلم. أعالم أنت؟ قال: لا. قال: أفأديب أنت؟ قال: لا. قال: أفعارف
أنت بأيام العرب وأشعارها؟ قال: لا. قال: وردت على الفضل بكتاب وسيلة؟ قال: لا. فقال: يا أخا العرب غرتك نفسك،
مثلك يقصد الفضل بن يحيى، وهو ما عرفتك عنه من الجلالة! بأي ذريعة أو وسيلة تقدم عليه!

قال: والله يا أمير، ما قصدته إلا لإحسانه المعروف، وكرمه الموصوف، وبيتين من الشعر قلتهما فيه. فقال الفضل: يا أخا
العرب، أنشدني البيتين، فإن كانا يصلحان أن تلقاه بهما أشرت عليك بلقائه، وإن كانا لا يصلحان أن تلقاه بهما بررتك
بشيء من مالي، ورجعت إلى باديتك، وإن كنت لم تستحق بشعرك شيئاً. قال: أفتفعل أيها الأمير؟ قال: نعم. قال:
فإني أقول:

ألم تر أن الجود من عهد آدم
تحدر حتى صار يمتصه الفضل
ولو أن أما مسها جوع طفلها
غذته باسم الفضل لاغتذأ الطفل

قال: أحسنت يا أخا العرب، فإن قال لك: هذان البيتان قد مدحنا بهما شاعر، وأخذ الجائزة عليهما فأنشدني غيرهما فما تقول؟ قال: أقول:

قد كان آدم حين حان وفاته
أوصاك وهو يجود بالحوباء
ببنيه أن ترعاهم فرعيتهم
وكفيت آدم عولة الأبناء

قال: أحسنت يا أخا العرب، فإن قال لك الفضل - ممتحناً: هذان البيتان أخذتهما من أفواه الناس، فأنشدني غيرهما، فما تقول وقد رمقتك الأدباء بالأبصار، وامتدت الأعناق إليك، وأنت تحتاج أن تناضل عن نفسك، قال: إذن أقول:

ملت جهابذ فضل وزن نائله
ومل كتابه إحصاء ما يهب
والله. لولاك لم يمدح بمكرمة
خلق ولم يرتفع مجد ولا حسب

قال: أحسنت يا أخا العرب! فإن قال لك الفضل: هذان البيتان مسروقان، أنشدني غيرهما، فما تقول؟ قال: إذن أقول:

ولو قيل للمعروف ناد أخا العلا
لنادى بأعلى الصوت يا فضل يا فضل
ولو أنفقت جدواك من رمل عالج
لأصبح من جدواك قد نفد الرمل

قال: أحسنت يا أخا العرب، فإن قال لك الفضل: هذان البيتان مسروقان أيضاً: أنشدني غيرهما فما تقول؟ قال: أقول:

وما الناس إلا اثنان صب وباذل
وإني لذاك الصب، والباذل الفضل
على أن لي مثلاً إذا ذكر الورى
وليس لفضل في سماحته مثل

قال: أحسنت يا أخا العرب! فإن قال لك الفضل: أنشدني غيرهما، فما تقول قال: أقول أيها الأمير:

حكى الفضل عن يحيى سماحة خالد
فقامت به التقوى وقام به العدل
وقام به المعروف شرقاً ومغرباً
ولم يك للمعروف بعد ولا قبل

قال: أحسنت، فإن قال لك: قد ضجرنا من الفاضل والمفضول، أنشدني بيتين على الكنية لا على الاسم، فمال تقول؟ قال: إذن أقول:

ألا يا أبا العباس يا واحد الورى
ويا ملكاً خد الملوك له نعل
إليك تسير الناس شرقاً ومغرباً
فرادى وأزواجاً كأنهم نمل

قال: أحسنت يا أخا العرب، فإن قال لك الفضل: أنشدنا غير الاسم والكنية. قال: والله لئن زادني للفضل، وامتحنني بعد هذا لأقولن أربعة أبيات ما سبقني إليها عربي ولا عجمي، ولئن زادني بعدها لأجمعن قوائم ناقتي هذه وأجعلها في فمه، ولأرجعن إلى قضاعة خاسراً ولا أبالي..
فنكس الفضل رأسه، وقال للأعرابي: يا أخا العرب، أسمعني الأبيات الأربعة، قال: أقول:

ولائمة لامتك يا فضل في الندى
فقلت لها: هل يقدح اللوم في البحر؟
أتنهين فضلاً عن عطاياه للورى
فمن ذا الذي ينهى السحاب عن القطر
كأن نوال الفضل في كل بلدة
تحدر ماء المزن في مهمه قفر
كأن وفود الناس في كل وجهة
إلى الفضل لاقوا عنده ليلة القدر

فأمسك الفضل ثم سقط على وجهه ضاحكاً، ثم رفع رأسه وقال: يا أخا العرب، أنا والله الفضل بن يحيى، سل ما شئت، فقال: سألتك بالله أيها الأمير إنك لهو! قال: نعم. قال له: فأقلني، قال: أقالك الله، اذكر حاجتك. قال: عشرة آلاف درهم. قال الفضل: ازدريت بنا وبنفسك يا أخا الغرب، تعطى عشرة آلاف في عشرة آلاف، وأمر بدفع المال.
فلما صار المال إليه، حسده بعض أتباع الفضل، وقال: يا مولاي، هذا إسراف يأتيك جلف من أجلاف العرب بأبيات استرقها من أشعار العرب، فتجزيه بهذا المال! قال: استحقه بحضوره إلينا من أرض قضاعة.
قال: أقسمت عليك إلا أخذت سهماً من كنانتك، وركبته في كبد قوسك وأومأت به إلى الأعرابي، فإن رد عن نفسه ببيت من الشعر، وإلا كان له في بعض المال كفاية.
فأخذ الفضل سهماً، وركبه في كبد قوسه، وأومأ به إلى الأعرابي وقال له: رد سهمي ببيت من الشعر، فانشأ يقول:

لقوسك قوس الجود والوتر الندى
وسهمك سهم العز فارم به فقري
فضحك الفضل، وانشأ يقول:
إذا ملكت كفي منالا ولم أنل
فلا انبسطت كفي ولا نهضت رجلي
على الله إخلاف الذي قد بذلته
فلا يبق لي بخلي ولا متلفي بذلي
أروني بخيلاً نال مجداً ببخله
وهاتوا كريماً مات من كثرة البذل

ثم قال الفضل لتابعه: أعط الأعرابي مائة ألف درهم لقصده وشعره، ومائة ألف ليكفينا شر قوائم ناقته.
فأخذ الأعرابي المال وانصرف وهو يبكي، فقال له الفضل: مم بكاؤك يا أعرابي، أستقلالاً للمال الذي أعطيناك! قال: لا، ولكني أبكى على مثلك يأكله التراب وتواريه الأرض، وتذكرت قول الشاعر:
لعمرك ما الرزية فقد مال
ولا فرس يموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر
يموت لموته خلق كثير

ثم انصرف الأعرابي.


+++++ اخبار الحمقي ++++

(( شيخ يتعاطي النحو ))

كان في سجستان شيخ يتعاطى النحو، وكان له ابن فقال لابنه: إذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك، وفكر فيه بجهدك، حتى تقومه ثم أخرج الكلمة مقومة

فبينما هما جالسان في بعض الأيام في الشتاء والنار تتقد وقعت شرارة في جبة خز كانت على الأب وهو غافل والإبن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال: يا أبت أريد أن أقول شيئاً فتأذن لي فيه ؟

قال أبوه: إن حقاً فتكلم

قال: أراه حقاً، فقال: قل، قال: إني أرى شيئاً أحمر

فقال الأب: وما هو ؟

قال: شرارة وقعت في جبتك، فنظر الأب إلى جبته وقد احترق منها قطعة

فقال للابن: لِمَ لَمْ تعلمني سريعاً ؟

قال: فكرت فيه كما أمرتني، ثم قومت الكلام وتكلمت فيه فحلف أبوه بالطلاق أن لا يتكلم بالنحو أبداً

,,,,,,,,,,,,,

+++ بلاغة العرب +++

قيل إن بعض وفود العرب قدموا على عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وكان فيهم شاب فقام وتقدم وقال يا أمير المؤمنين أصابتنا سنون ثلاث

سنة أذابت الشحم ، وسنة أكلت اللحم ، وسنة أذابت العظم وفي أيديكم فضول أموال فإن كانت لنا فعلام تمنعونها عنا وإن كانت لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا ، إن الله يجزي المتصدقين

فقال عمر بن عبد العزيز: ما ترك الإعرابي لنا عذرا في واحدة

,,,,,,,,,,,,,,,

++++ الامثال تجارب الشعوب +++

(( قصه مثل ))

زُر غِبّاً تزدد حُبّاً

قال المفضَل :

أول من قال ذلك معاذ بن صرم الخزاعي ، وكانت أمه من عك ؛ وكان فارس خزاعة ؛ وكان يكثر زيارة أخواله ،

قال : فاستعار منهم فرساً ؛ وأتى قومه ؛ فقال له رجل يقال له جحيش بن سودة ، وكان له عدوا : أتسابقني على أن

من سبق صاحبه أخذ فرسه ؟ فسابقه ، فسبق معاذ ، وأخذ فرس جحيش ، وأراد أن يغيظه فطعن أيطل الفرس (أي

خاصرته) بالسيف فسقط ، فقال جحيش : لا أم لك ! قتلت فرسا خيرا منك ومن والديك ؟ فرفع معاذ السيف فضرب

مفرقه فقتله ، ثم لحق بأخواله ، وبلغ الحي ما صنع ، فركب أخ لجحيش وابن عم له ، فلحقاه فشد على أحدهما

فطعنه فقتله ، وشد على الآخر فضربه بالسيف فقتله .

قال : فأقام في أخواله زمانا ، ثم انه خرج مع بني أخواله في جماعة من فتيانهم يتصيدون ، ,فحمل معاذ على عير

فلحقه ابن خال له يقال الغضبان ، فقال : خل عن العير ، فقال : لا ،, ولا نعمة عين ، فقال له الغضبان : أما والله لو

كان فيك خير لما تركت قومك ,,، فقال معاذ : (( زر غبّاً تزداد حباً )) ، فأرسلها مثلا ، ثم أتى قومه فأراد أهل المقتول

قتله ، فقال لهم قومه : لا تقتلوا فارسكم وان ظلم ، فقبلوا منه الدية .

معنى (( غبّاً )) : هو الزيارة كل أسبوع أو من حين لحين

وأصل الغبّ : شرب يوم وترك آخر ... والمعنى زر قليلاً قليلاً تزدد حباً كثراً

,,,,,,,,,,,,,,

[] ++++++ قصائد مسموعه +++

المتنبي وقصيده دون النجوم

المتنبي باي حال عدت يا عيد

ابو فراس الحمداني (( اقول وقد ))

عنتره بن شداد (( رمت الفؤاد ))

,,,,,,,,,,,,,,,,,,















عرض البوم صور الزيزفون   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جولات علميه ثقافيه ادبيه +عجائب غرائب حقائق الزيزفون الكاتب و الأديب / سلطان الحويطي 45 11-05-10 10:26 PM
نزهة تحولت إلى بكاء و موت بحقل هايفيه zsz منتدى احداث منطقة تبوك و محافظاتها 13 13-09-08 02:50 AM
استراحه ادبيه الزيزفون الكاتب و الأديب / سلطان الحويطي 18 13-08-07 01:16 PM


الساعة الآن 11:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL