أرق
صحَّتني البارح و أنا خاطري شين
-------------أضغاث شاعر تشبه أضغاث الأحلام
تطحن براسي مثل طحن الطواحين
----------------و أبثّها لا هبّ ذعذاع الأنسام
و الشعر يبقى هاجسٍ يسهر العين
---------------إن ما نزل للطّرس مع حبر الأقلام
قلت أَسْكِت الهاجوس و أخطّ بيتين
--------------- لقيتني للتكملة مرغم إرغام
الأسباب
يالأرنب اللي كل وادي تروغين
------------- لا تنزلين القاع و الطّير حوّام
و ياللي تقاوم و أنت ضمن الضعيفين
---------------- وش تنتزع من وحش به بطش و إجرام
قال إعرف المظلوم له رب و مْعين
--------------- بالذات لو مسلم مصلّي و صوّام
لو كان حاسب لإختلال الموازين
----------- ما قابل الذرِّي بصاروخ قسَّام
قمت أتفكَّر و أسبق الجيم بالسين
-------------محتار ما بين الحقايق و الأوهام
كلْ من جلب له بضعةٍ لو كراتين
----------------يلقى لها في طارف السوق سَوَّام
حتى دعاة إبليس هدَّامة الدين
---------------يلقون تُبَّع من ضعيفين الأفهام
إن قال داعيهم خطا قالوا آمين
--------------لو منهجه باطل و مبداه هدام
المشكلة
يا منهجٍ غيَّر صلاة المصلّين
--------------حتى رجع فيهم لتقديس الأصنام
كيف النبي طاهر و صحبه ملاعين
---------------يا ملّةٍ مسيوقةٍ سوق الأنعام
قالوا تنصَّر رافضي قلت هالحين
-----------------أدنى من أوَّل و أقرب لدين الإسلام
أوَل ثمان أميال و الحين ميلين
----------------لو كلّهم كُفر و معادين و أخصام
الأسماء
حزب الله المذكور حزب الشياطين
--------------أسْوَد فعايل رغم هالات الإعلام
من قال الأسما تنطبق عالمسمَّين
--------------كم واحدٍ رِمَّة و بالإسم ضرغام
شف حسني و بشَّار و مْعمَّر و زين
-------------يا زين الأسما جت على آخسّ حكّام
وإعلامهم طايح بصدام تلعين
---------------ياليتهم يسوون لو ظفر صدام
شتّان بين اللي قتلْه المعادين
---------------و بين الذي داسوه شعبه بالأقدام
لازم يرد اللي سرق من ملايين
---------------من عقبها يتْجهّز لحكم الإعدام
ما عاد فيها يـأسود الوجه تزيين
--------------و العدل ما يعرف عماليق و أقزام
الحل
قولوا لمن يخشى رصاص الكلاشين
--------------أرواحنا لا هينت نْعاف الأجسام
موتة بعز ولا حياة الذليلين
-------------ما ذاق طعم العيش من عاش منضام
يا شعب الأمة ثور مثل البراكين
--------------- خلّ اليمن تغلي على ثورة الشام
يا شام يا شام السباع الغيورين
-------------- ما عدت بست و مرقص و كاس و آثام
اليوم خلّه وجهك الناصع يْبين
------------- برْجالك اللي عالجوا كل الأسقام
قصَّوا هلال الشيعة و صار نصفين
------------- من عقب ما كانوا يبونه قمر تام
يكيد ربك لاولياه المحبين
------------ وأخزى مكايد كل كاره و شتَّام
الخلاصة
هذا الربيع اللى فصل بين عصرين
------------- عصر انحطاط الامة وْ عصر الإكرام