رداً على هجوم عائض القرني ومطالبته بكي البروفيسور كآخر العلاج
الحبيب: أزمة التصريح أثبتت لدي أن الإسلاميين وصلوا لمرحلة من النضج!

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: ردّ بروفيسور الطب النفسي طارق الحبيب على الهجوم الذي تعرّض له من الداعية الإسلامي عائض القرني والذي قال فيه القرني: "إن لوثة عقلية أصابته ولعلها عدوى من بعض المرضى، مقترحاً أن يبرك الشيخ عادل الكلباني على صدر الحبيب ويرقيه بآيات قرآنية علّ الله أن يشفيه مما أصابه، فإن لم تنجح الرقية فبشيء من الكيّ"، مستشهدا بالحديث «آخر العلاج الكي»".
البروفيسور طارق الحبيب ردّ قائلاً: "رغم عدم اتفاقي مع ما تفضّل به الشيخ عائض القرني إلا أنني شعرت بعد التصريح الذي أدلى به بأن مجتمعنا السعودي قد خطى خطوة إيجابية في التعامل مع الأزمات وذلك أن السعوديين سابقاً كانوا يعملون من خلال الحزبيات، فالإسلاميون كانوا ينتصرون لبعضهم ولو كان أخوهم مخطئاً؛ بحجة حماية المنهج من إساءة فهم الآخرين وكذلك الأمر بالنسبة لليبراليين، أما عندما جاءت هذه الأزمة فقد أثبت الإسلاميون عندي أنهم قد وصلوا إلى مرحلة من النضج تجعلني أشعر بالطمأنينة على مستقبل الفكر الديني في هذا البلد الكريم، وأعود ثانية وأؤكّد أنني لا أتفق مع خطاب شيخي وأخي عائض القرني لا من حيث المضمون ولا الأسلوب ولا أقول إلا كما قلت في صفحتي على الفيسبوك: "غفر الله لشيخي".
منقول بتصرف