أحيانا...
--------
نقابل أناس تحوطهم خطوط عريضة في لوحات الحياة
تشبه بعض التي لدينا
و بعض مشركات بسيطة تحدنا
فنقبل ببساطة خوضالتجربة
لا لشئ لكن لأنه لا سبب للرفض
فحتي هذه اللحظة مازال العقل هو صاحبالقرار
فيقول هو: لا أجد فيك عيبا
و تقول هي: لا أجد فيك عيبا
ثم تتوقفعندها النظرات العقلية من كلا الطرفين
و يبدأ كل منهم في البحث عن مشتركات أخري
غير المشتركات الهامشية
مشتركات كم حلما بها
و لأنه لا يوجد عيب يحاولكل طرف التغاضي
عن كم الإختلافات الهائل بين الطرفين
و تبدأ رحلة التنازلاتالتي هي في رأيي بداية النهاية
والنهاية بلا خسائر خيط رفيع أحمر قد لا يراهالطرفان
من كثرة الدماء المتناثرة
و التي يحاول كلاهما إخفاؤها
و حينيعبران هذا الخيط تكون الخسائر عظيمة
ويفاجأ كلا الطرفين أن المشتركات مشتركاتهامشية
وأنهما معدنين لن يمتزجان أبدا
لكل منهما مقداره
و لكل منهمامميزاته
لكنهم في النهاية غير قابلين للإندماج
** ** ** **
و أحيانا...
نقابل أناس أو شخصا واحدا
بمجرد التقاء الأعين
يحدث الزلزال في القلب
و تبدأ الرعشة علي اليدين
و تنبت زهور الارتباكعلي الشفتين بسمة
لا يفهمها إلا الطرفين
و هنا ...
و هنا فقط ...
يكون كلا الطرفين قد وجد نصفه الآخر.