اللي يخاف من العفريت يطلعلو (نظام ساهر يطاردني حتى في المنام) !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

على خلاف عادتي معكم ( أنا عمكم العود ) في توثيق شيء من ذكرياتي في هذ المنتدى الشامخ

على هيئة قصص واقعية عايشتها منذ طفولتي ،، مرورا بمراحل متقدمة من حياتي ،،

في هذه المرة حبيت أشارك بقصة مصورة ( مفبركة من خيالي)

مبنية على نكتة سمعتها من بعض الأصدقاء تذكرت معها المثل لمشهور عند إخواننا المصريين :

اللي يخاف من العفريت يطلعلو

وحتى تكون الحكاية مقبولة ،، لا بد أن أزعم أنها عبارة عن حلم لم أشاهده في المنام ،، ولكني تخيلته !!

لأني متردد أن أقصه كرؤيا منامية ،، فعلى حد علمي أنه لا يصح أن نكذب في نقل المنامات !!!

ولتوثيق ما شاهدته في الحلم ،، أخذت معي (الكاميرا) ،، لأنقل مشاهدتي :

فإلى الحكاية من أولها :

رأيت فيما يرى النائم ،، << بمعنى تخيلت فيما يتخيل المتخيل

أنني كنت مسافرا في طريق سريع ،، أقو د سيارتي ، واضعا في بالي أن الطريق تحت سيطرة ومراقبة نظام ساهر

وصدق ظني ،، فمن بداية الطريق شاهدت اللوحة التالية ،،

طبعا ،، كعادتي ( سواء خوفا من ساهر ، أو حبا في التمشي بالنظام ) لا يهم ،، فقد التزمت بالتعليمات

وقلت يا ولد ،، لا تزيد على 120 ،، وما وراك شي ،، ليه العجلة ؟؟؟

وبعد مرور وقت لا أتذكر كم مضى منه ،، تفاجأت بلوحة أخرى على الطريق مختلفة بعض الشيء

ولكنها تحمل شعار ( ساهر) ،،

قلت ،، يا ولد ،، ما تفرق معاك 120 ،، وللا 100 كلها فرق دقائق ،، وواصلت السير بكل رحابة صدر

وبعد مرور حوالي نصف ساعة ،،، فوجئت بلوحة أخرى ، بصراحة لم أستسغها ،، على طريق سريع !!

أيش هذا ،، عمرها ما صارت ،، في طريق سريع ،،، والسرعة 50 !!! ،، لكن أيش نسوي !!

حكم القوي على الضعيف !!! تحمل يا ولد وواصل مشوارك ،، وعلى قولة اليمنيين

لا بد من صنعاء ،، وإن طال السفر ،،

ومضيت في طريقي ،، حوالي ساعة أخرى أو أقل ،،، لا يهم !!! المهم أنني فوجئت بأصعب أمر

في رحلتي ،،، لوحة أخرى غريبة لم أشاهد مثلها ولا في داخل المدن والأحياء السكنية !!!

الحقيقة بغيت أخالف ،، وقلت وش عليك من ساهر ،، وتقاليعه ،،، لكن لنفس السبب اللي قلته في البداية

(الخوف أو الإلتزام) ،، ما علينا !!! وشوفوا عاد البواري والشتائم اللي تلقيتها من السيارات

اللي تتجاوزني ،، بسرعة جنونية ،، ولا هامهم لا ساهر ولا نايم ،،

والمفاجأة الأخيرة التي اختتمت بها رحلتي كانت بعد مرور ثلاث ساعات بالتمام والكمال

حيث توقفت تماما أمام لوحة تشبه اللوحات السابقة ،، ولكنها بحجم كبير جدا ،،

وعليها العبارة التالية :

حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، عمري ما تخيلت إني في يوم من الأيام سأسافر إلى محافظة إسمها (خفف) ،،

اللهم خفف علينا من أهوال ساهر ،، ونظامه وغراماته ،، ومناماته ،،

وأرجو ألا أكون سهرتكم معي فيما لا يروق لكم

ولكم تحياتي

عمكم العود

أبو ياسر