الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



المنبر الخاص بأخبار القبيلة و فعالياتها خاص بشؤون القبيلة و اخبارها و فعالياتها و ما يهم ابناءها

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-07, 06:04 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رئيس مجلس ادارة الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 9
المشاركات: 13,072 [+]
بمعدل : 1.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 500
الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light الآتي الأخير is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الآتي الأخير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : المنبر الخاص بأخبار القبيلة و فعالياتها
افتراضي مستوى الاهتمام بالقبيلة في مجتمعنا

ليس هناك خلاف بشأن القول بأن العرب مجتمع قبلي، يقوم نظامهم الاجتماعي والسياسي أساسًا على القبيلة في الفترة التي سبقت ظهور الإسلام، ثم خفّت العصبية القبليّة قليلا بعد الإسلام، ولكنها عادت للبروز بقوّة في العصر الأموي. وظلت قيم القبيلة هي السائدة في الجزيرة العربية حتى فترة قريبة من الزمن؛ تخفّ فترة وتزداد فترة أخرى، وتقل في مكان معين وتبرز في مكان آخر.

وتؤكد الدارسات الخاصة بإنسان الجزيرة العربية أن ارتباط الناس بالقبيلة لم يتلاشَ حتى بعد ارتفاع مستوى التعليم وبعد الدراسة في الخارج والحصول على الدرجات العلمية العليا؛ فهناك عدد كبير من الناس لا يزالون يحتفظون بالارتباط القوي بقبائلهم، وبعضهم لديه درجة عالية من الشعور بالاستعلاء أو النشوة حينما يسمع اسم قبيلته.
ومن أهم المنعطفات التي طرأت على القبيلة في الجزيرة العربية انتقالها من الصحراء إلى المدينة. فبعد توحيد المملكة وظهور النفط ونشوء المدن، بدأت الهجرات تزحف نحو المدن، وقد صاحب الهجرات الأولى انتقال القيم القبلية إلى المدينة؛ بل إن الأحياء التي سكنها أولئك المهاجرون سمّيت بأسماء القبائل. وقد كتبت في هذه الزاوية (في 16مايو2006) مقارنة بين أسماء أحياء الرياض القديمة والجديدة وعلاقتها بالسكان في إشارة إلى تغير ميول التجانس بين أفراد المجتمع في التجمعات السكانية الحديثة.
وقد ذكرت بعض الدراسات المعنية بالسكان أن نسبة الحضر في المدن بدأت ترتفع منذ التسعينيات الميلادية؛ وهي نسب تعتمد في الأغلب على تصنيف الناس إلى حاضرة وبادية وفقًا لطبيعة السكن. وثمة ملاحظات عامة لاتعتمد على دراسات دقيقة تشير إلى تخلّي أغلب سكان المدن في السنوات العشرين الماضية عن عناصر معينة لها صلة بالقبيلة، وقد اعتبر التخلي عن تلك العناصر من العلامات التي تشير إلى أن حدّة الشعور القبلي عند أولئك الأفراد قد (خفّت قليلا). ورغم أننا لا نعرف على وجه الدقة درجة (القلة) هذه أو نسبتها، إلا أنه يمكن سبر غور ذلك الشعور بشكل نسبي من خلال عناصر ثقافية معينة.
ومن تلك العناصر حرص عدد من الموظفين والتجار على عدم ذكر اسم القبيلة في آخر أسمائهم؛ فتجد محلا تجاريًا على سبيل المثال يُكتب عليه اسم صاحبه بشكل مختلف؛ فيُكتب الاسم الأول والثاني وربما الثالث بخط كبير ثم يكتب الاسم الأخير، إذا كان اسم القبيلة، بخط صغير لا يكاد يقرأ. وكأن صاحبه لايريد إبراز اسم القبيلة، ولكنه مضطر لكتابته بتلك الطريقة لأن النظام يلزمه بذلك مادام اسم القبيلة موجودًا في بطاقة الأحوال أو في السجل التجاري. ونجد الأمر نفسه عند عدد من الناس وبعض المشاهير من الفنانين والكتاب والأدباء والمذيعين ممن يضعون اسم أحد أجدادهم أو اسم الفخذ هو اسمهم الأخير، وكأنه بديل لاسم القبيلة المسجل رسميًا في وثائقهم على أنه الاسم الأخير.
فهذه مجرد مؤشرات توحي بأن الاهتمام بالقبيلة قد خفَّ عند الناس في الفترة السابقة، وقد يكون هذا الاستنتاج صحيحًا إذا نُظر إليه على أنه محاولة للابتعاد المؤقت عن العنصرية القبيلية وما يرتبط بذلك من قبول اجتماعي للفرد في المدينة. وقد لا يكون صحيحًا إذا نُظر إلى أن ترك اسم القبيلة جاء من باب التخصيص للفرد داخل مجموعته. ومن الملاحظات العامة قلّة الأشعار التي تمجّد قبيلة وتهجو أخرى، وإن وجدت قصائد فإن انتشارها يظل محدودًا وضعيفًا.
ومما سبق يمكن القول مبدئيًا بأن الاهتمام بالقبيلة لدى سكان المدن في الفترة السابقة لعام 2006هو اهتمام بسيط يكتفي فيه الناس بمعلومات قليلة يعرفون فيها أنسابهم وأقاربهم وتاريخ عائلتهم الصغيرة.
ولكن منذ عام 2006تقريبًا برزت مؤشرات توحي بارتفاع الاهتمام بالقبيلة لدى عدد من أفراد الشعب السعودي. وعام 2006هو تاريخ تقريبي وليس تاريخاً قطعيًا؛ فمن المحال علميًا أن مثل هذه الظواهر الاجتماعية والثقافية تبرز فجأة في شهر أو عام معين، إذ لابد أن تسبقها إرهاصات ومسوغات تكون بمثابة البداية لها، وهي إرهاصات تأخذ مجراها ضمن حركة الزمن الطويلة.
ومن أبرز المؤشرات التي أكتفي بذكرها اليوم، مرجئًا تحليلها إلى مقالة لاحقة، مايأتي:
المؤشر الأول: كتابة طلاب جامعة الملك سعود أسماء قبائلهم وذكر المدائح والافتخار بها على لوحات الإعلانات في الأقسام ومداخل الكليات، وهي كتابات دُوّنت في الفصل الدراسي الثاني من عام 2007ومقارنة ذلك بالوضع في عام 97و 1998للكليات نفسها. والثاني: يتعلق بالملاحظات الشخصية التي انتبهت إليها حينما عدت من أمريكا مؤخرًا حول اهتمام الناس بالقبيلة ومقارنة ذلك بالوضع الذي كنت أعرفه قبل سفري عام 98م. ومقارنة تطور صيغ شجرة العائلة التي تعلق في مجالس البيوت إلى شجرة أكبر للقبيلة تضم بطونها وأفخاذها وتخزن في الكمبيوتر وتوضع في خلفيات الجوالات.
أما المؤشر الثالث فيتعلق بظهور قنوات التشات التي يكتب فيها المشاهدون رسائل تتحرك على الشاشة، ومقدار الاهتمام بذكر القبائل فيها. وما يتصل بذلك من انتشار القنوات الشعبية التي تركز على موضوع القبائل من منطلق شخصي (عنصري) أكثر من تركيزها على القبيلة بوصفها عنصرًا ثقافيًا يحمل قيمًا أخلاقية وأنماطاً سلوك متنوّعة تثري المجتمع وتكشف عن تصوّرات القبيلة ومعاييرها الذهنية والعملية التي تبنى من خلالها الشخصية. والرابع يتعلق بالأسماء المستعارة للكتّاب المستخدمة في منتديات الإنترنت أو أصحاب رسائل الجوال والتشات ومدى الحرص على إقحام اسم القبيلة في الاسم. والمؤشر الخامس هو مدى اهتمام الناس بالتصويت ل (شاعر المليون) بناء على انتمائه القبلي ربما بدرجة تزيد على التصويت له بسبب تميّزه الشعري. والمؤشر السادس له علاقة بموضوع ازدياد حالات التفريق بين الأزواج لعدم تكافؤ النسب، وكيفية استقبال المجتمع (من أبناء القبائل ومن غيرهم) لهذا الموضوع وتفاعلهم معه.
والمؤشر السابع له صلة بما سبق، وهو بروز الكتابات النقدية والثقافية المعنية بالقبيلة التي تحاول وضع القبيلة في سياقها الثقافي والتاريخي؛ ومن ذلك ندوة الثلاثاء في هذه الصحيفة التي خصصت في العدد 14134لموضوع (كيفية تفعيل الانتماء القبلي لمصلحة الوطن). ومن أبرز الكتابات الفاعلة في هذا الموضوع سلسلة المقالات التي يكتبها الدكتور عبدالله الغذامي في هذه الصحيفة. والمؤشر الثامن هو مااستخلص من نتيجة الأداة الإجرائية المستخدمة في البحث وهي (استبانة تحديد الهوية) التي تتضمن أسئلة عن تعريف الشخص لنفسه وعلاقة ذلك بالقبيلة ورؤيته لقبيلته ولغيرها. وقد وزّعت على عدد من الأشخاص روعي فيهم اختلاف العمر والمستوى التعليمي والمهنة والمكان. فهذه مجموعة مؤشرات دالّة على أن الاهتمام بالقبيلة آخذ في الازدياد خلال السنة أو السنتين الأخيرتين. وينبغي لي أن أسارع إلى القول بأن هذه المؤشرات جزئية، فهي لا تشمل جميع مناطق المملكة ولا تستقصي جميع القبائل؛ ولهذا فإن ما يُستنتج من تلك المؤشرات يظل نسبيًا لارتباطه بمعطيات محدودة لا تؤكد فرضيّة تعميم النتيجة.















عرض البوم صور الآتي الأخير   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL