المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المستشار الثقافي لرابطة الادباء العرب |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2006 |
العضوية: |
295 |
المشاركات: |
2,262 [+] |
بمعدل : |
0.33 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
455 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
الكاتب و الأديب / سلطان الحويطي
حدائق الزيزفون
انشأت هذا الموضوع هنا عامدا ,, فربما منكم من يعرف السبب ,, وان لم يكن فلا ضير من بقا العجب ,,

هذا الصباح لانور فيه لاشئ فقد خيم الموت عليه لايوجد سوي
جراح ,, وقت متخثر ,, ضحكه تبكي ,, فرح مقتول ,,
وحزن يتجول بين اشجار الزيزفون التي اخذت تذبل ,,
وتتساقط اوراقها المنهكه بين ايدي الزمن ,,
الورقه الاولي

امسرح الحياه ((الكون ))

علي هذا المسرحه الذي تجاوز عمره ال 500 مليون سنه يقوم البشر بتمثيل ادوارهم في مسرحيه الحياه ,, يتناوبون ربما تختلف ادوارهم التي يتقنونها جيدا بالرغم انهم لايعرفونها مسبقا ولكن هناك مشهد واحد لابد للجميع ان يمثله وهو مشهد النهايه ,,
يسدل ستار العتمه طفأ الانوار
يبدأ العرض ,,
الورقه الثانيه

الزمان لدي الفلاسفه و الوقت لدي الفيزيائيين .

نولد ونواكب الوقت ,, نسير مجبرين باتجاهه ,, تمضغنا السنون ,,
نبكي علي وقت عله يعود ,, تتلاطم امواج الزمن تبتلعنا نتوقف عن العد
ويواصل الوقت بأنتظار اخرين يواكبونه ,,
الورقه الثالثه

مشهد من الحياه

سماء ملبده بالغيوم ,, ذكري لزجه ,, وقت يحوم بالمكان ,,
وهناك علي عتبه الدار يجهش بالبكاء ,, ادار وجهه للحياه يريد اللحاق بالماضي
الجميل ,, يتامل الوجوه بذاكرته البصريه ,, يراه باسم ,, تتكون كلمه اهلا بك ابي
تستعد للخروج ,, ولكن تسقط علي ارض الواقع فقد ماتت للابد,,
الورقه الرابعه

خدعه اخري

خدعتها الحياه ,, كانت تري حلم جميلا فستدارت خلفه واذا وجهها بالجدار ,,
فحاضرها كئيب ,, ومستقبلها نحيب
وزمن بيد قاسيه يمزق كل شئ ,
وكل شئ عابر ,, وكل شئ سيمضي ,,
ولاشئ يبقي الا الذكريات
اما الورقه الخامسه ستكون عباره عن قصه نسجتني
|