رسالة رائعة ,, ومن منّا يرجو غير ذلك من فلذة كبده ,, عند الكبر ..؟؟؟؟
لقد تذكًرت قصة قرأتها ... دائما أرددّها على مسامع ابنتي ..,, لأنّ التّربية على البر
ومعايشة أولادنا لبرّنا بآبائنا ,, من أهم أسباب برّهم بنا ..
تقول القصّة ( كان الأب المسن جالساً بجانب الشّرفة في غرفة المعيشة , وبجانبه ابنه الكبير يعمل ,,
فسأل الأب , ماهذا الذي على النًافذة ؟ , فأجاب الابن : إنّها ذبابة ,, فأعد الأب السّؤال ,, وأجاب الابن بضيق
وعندما أعاد الأب السّؤال ,, صرخ الابن متضايقاً .. لقد أجبتك مراراً ياأبي .....!!!
عندها دمعت عيني الأب , وقال : فقط أردت أن أذكّرك بحالك وأنت صغير ..حين كنت تأتيني وأنا أعمل , وتظلّ
تسألني مراراً عن ذاك الشّيء , وأنا أجيبك بحب وأنا مشغول ,, ثمّ أحملك إلى سريرك وأحكي لك حكاية لتنام ,,
ثمّ أقبّلك ........!!! )
شكراً لك أخي محمد على الرّسالة القيّمة .
دمت بخير