الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-07, 09:11 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد محمود

 

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 458
المشاركات: 6,123 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 861
نقاط التقييم: 234
محمد محمود has a spectacular aura about محمد محمود has a spectacular aura about محمد محمود has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد محمود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي آيات مظلومة 0000 الجزء الثاني

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي في مجالسنا العامرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها أنا أعود لأكمل موضوع آيات مظلومة

وإليكم الجزء لثاني ويتحدث عن:

(1) كيف كانت وسوسة ا بليس لآدم

(2) كيفية ذكر الله

وتليها قريباً إن شاء الله آيات اخرى [/align]


[align=center]

ايات مظلومة

كيف كانت وسوسة إبليس لآدم

قال تعالى : {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ

الْظَّالِمِينَ( 35)فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ

وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} (36) سورة البقرة

- الفهم الخاطئ يتمثل في إسرائيليات ذكرت في قصة آدم عليه السلام متمثلة في تفسير الشجرة , وهل هي التين

أم العنب أم الحنطة , أم ماذا ؟ وتتمثل في تفسير وسوسة إبليس لآدم , بأنه لم يستطع وسوسته إلا بعد أن دخل في فم

الحية, وقد كانت الحية ذات قوائم أربع , كالإبل الخرسانية !!

ولما دخل إبليس الجنة بهذه الحيلة استطاع أن يغري حواء , والتي أغوت بدورها آدم !! فأكلا منها فتعريا ,فاختبأ آدم

داخل شجرة , حتى قال الرب : أين أنت يا آدم ؟!! فقال :أستحي منك يارب لأني عريان , فقال له : لعلك أكلت من

الشجرة التى نهيت عنها ؟!! فغضب الرب على الحية الت أدخلت إبليس في فمها , وقال لها : ملعونة أنت , من الآن

قوائمك في بطنك , تزحفين على الأرض , ورزقك من التراب , والعداء بينك وبين آدم إلى الأبد . ثم نظر إلى حواء فقال

لها :ملعونة أنت , أغريت عبدي آدم بالأكل من الشجرة التي نهي عنها , من الآن تحملين كرها ,ولاتضعين

حتى ترين الموت مرات ...!!

والحق يقال : أن هذا كله من جنس الإسرائيليات , وأصله في التوراة المحرفة , فليس في القرآن مايدل على أن حواء

أغرت آدم , ولم ينسب إليها الأتهام ,بل قال : { فأكلا منها ...} كلاهما معا , وليس شرطا في وسوسة إبليس لآدم وحواء

أن يدخل الجنة في فم الحية أو غيرها , لأن الوسوسة لا يشترط فيها التقارب والتجانس
.
بل يمكن أن تتم الوسوسة من بُعد , كما تتم عن قرب . وهذه الحية هي على ماهي عليه منذ أن خلقها الله , ماكان لها

قوائم ولا أرجل ولا أنها صارت داخل بطنها , بل هي كما قال الله تعالى : { والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي

على بطنه ... } فهذا كله من جنس الإسرائيليات التي ملئت بها كتب التفسير التي يجب أن يحذر منها المسلم
________________________________________

ايات مظلومة

ماكيفية ذكر الله تعالى

قال تعالى : { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ *الَّذِين

َ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا

عَذَابَ النَّارِ*} [سورة آل عمران:190-191] .

وموضع الشاهد هو قوله تعالى : {الَّذِين يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِم} .

والفهم الخاطئ للآية هو مازعم المتصوفه أن الآية تحكي صورة من صور الذكر الجماعي , في أعيادهم ومناسباتهم

التي يسمونها " موالد " وفي حضراتهم في أضرحة الأولياء , وساحات الدراويش , إذ يقيمون حلقات الرقص

- وهم يسمونها بالذكر - قيجلس الشيخ - شيخ الطريقة - بين صفين من دراويشهم الرذيلة , ودرويشات نفرت

منهن الفضيله , ثم يصفق بيديه اللمعتين من الدسم الحرام , إيذانا ببدء الذكر , ثم يخرج من شفتيه ومنخريه

اسم الله ملحدا في حروفه وفي النطق به , وغضون جبينه تهمز الحياء , وتلمز التقوى .

هذا ومنشد القوم يطربهم بالغزل الداعر في " ليلى وسعاد " بما يسمونه مدح آل البيت , وبالدفوف يدق عليها

الشيطان - يزعمون أنها تسبح الرحمن - وبالنايات تصفر فيها الشهوة , ثم يهب الشيخ ومعه المريدون وثمت

يميلون يمنة ويسرة , متأودة أعطافهم تأود الراقصات , يلمحن في أيدي الرواد دنان الخمر والمسكرات ,

وما هي إلا لحظة حتى تجن هذه الأجساد بما فيها من رغبات , ومن هادئ إلى سريع , ومن سريع إلى أسرع ,

ومن أمام وخلف , وفوق وتحت , ويمين وشمال , في سبع طبقات , تهد الجمال , مع تأوه محنث وتمايل خليع

يتنافى وأحوال الرجال , وبأصوات منكرة مبحوحة من عويل الخطيئة تسمع الستغاثة بزينب أو نفيسة , ربما

لا يريدون زينب الطاهرة ولا نفيسه العابدة , وإنما كل يغني على أنثاه !!

وهكذا يظلون في اقتراف هذا الزور بالساعات التي قد تستسغرق ليلة حتى مطلع الفجر , ولا فجر بين اختلاط

بين الرجال والنساء , وعيون زانية , وزغاريد مغزلة وخلوة داعرة . ثم بعد هذا يزعمون أنها كانت من ساعات التجلي !!

وإذا أنكرت عليهم تلك المنكرات , احتجوا عليك بهذه {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ ... } يزعمون

أنهم بذلك يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم , في بهلوانية رعناء وبطريقة بلهاء , في صورة خرقاء , وهيئة عمياء .
ولو أنصفوا لقالوا هذا في كتاب الله , في قوله تعالى : {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاء وَتَصْدِيَةً فَذُوقُواْ الْعَذَابَ

بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ} (35) سورة الأنفال

فذكر الصوفية هو عبادة المشركين , وصلاة الجاهلين , أو هو الذي جاء في

التوراة - في المزمور التاسع والأربعين بعد المائة - : " ليبهج بنو صهيون بملكهم ليسبحوا اسمه برقص

, بدف , وعود , ليرنموا هللوا يا , سبحوه بدف ورقص , سبحوه بأوتار ومزمار , سبحوه بصنوج الهتاف
" .
فما أشبه الذكر الصوفي بتلك البدعة اليهودية , أو حال عبدة العجل في اليهودية , وقد اشتمل على

الرقص والدف والعود والطبل .

وإذا كانت تلك صورة مصغرة عن الذكر الجماعي الصوفي , وأخالك تنزع إلى اتهامي بالتقصير أو القصور

, فليس أقل من ذلك - بدعة أو خرافة - ذلك الذكر الانفرادي , الذي يوجب الصوفية فيه على الذكر أن

يستحضر شيخه ويستمد المدد منه , ويلتزم بأوراده وحزبه .

وفي ورده يقول مثلا : يادايم (300 مرة ) "وهو ليس من الأسماء الحسنى". يالله (100 مرة),

يالطيف( 1000 مرة) , أستغفر الله (300مرة ) ثم يقول : الله الله ويكررها , كذلك : حي حي ... هو هو , قيوم قيوم ,

ويكرر ذلك.

ثم يشرع يقول بعض الأوراد التي وضعها له شيخ الطريقة . وما أعجب ذلك !! فمنهم - على سبيل المثال - " باسم الأله

الخالق الأكبر , وهو حرز مانع مما أخاف وأحذر , لا قدرة لمخلوق مع قدرة الله , يلجمه بلجم قدرته , أحميثا , أطمى

طميثا , وكان الله قويا عزيزا , حم عسق حمايتنا , كهيعص كفايتنا , فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم (ثلاثا) ."

" اللهم إني أسألك بالعرش والكرسي والنورالذي عليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تسخر لي قلب من

أحوجتني إليه , من أراد لي سوءاً أخذه الله , همسا همسا , لمسا لمسا , لموسا لموسا , مأمونا مأمونا , أنا الأسد

, سهمي نفد , منه المدد , لاأبالي من أحد .

ألم نووا , فلووا عما نووا ثم لووا عما نووا , فعموا وصموا عما نووا , فوقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا , أفحسبتم

أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا , وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا .

اللهم آمنا من كل خوف وهم وغم وكرب , كد كد, كردد كردد , كرده كرده , دهٍ دهٍ , دهْ دهْ , .. بها بها , بهيا بهيا ,

بهيات بهيات طهور بدق محبية صورة سقفاطيس سقاطيم أمون ق أدم حم هاء أمين .. إلخ هذا الهراء .

فأي ذكر هذا ؟؟

هل هذا هو الذكر الذي أمر الله تعالى به ؟ وهل هكذا ذكر الرسول أوالصحابة من بعده به ربهم ؟؟

ماذكروه باسمه المفرد, ولا ذكروه في ميل وتأود , ما ذكروه بقيادة واحد منهم ينطق بالاسم مصفقا , وينطقون به

وراءه , ماذكروه ولهم منشد يغازل ليلى , ماذكروه وأصواتهم من ضجيجها تفزع الليل وتصك جنباته , ماذكروه

بالنايات والطبول والدفوف , ولكنهم ذكروه كما علمهم رسولهم عليه الصلاة والسلام .

ذكرٌ فيه ضراعة وعبودية خالصة , وليس بسم مفرد ولا ضربصدر بذقن ولا هزة الرأس إلى أخمص القدم , ولا بتراقص

الذاكرين , والناظر في السنة المطهرة يرى ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو يخرج من قلب مؤمن

ضارع , ملأه حب الله وخشيته , رهبة ورغبة وتقوى . هذا والذي استدل به المتصوفة - من الآية- في غير محله, وهذا

القرآن الذي استشهدوابه, حق أريد به باطل ,

فهذه الآية { الَّذِين يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ } تحدثنا عن عموم الذكر في كل وقت وحين وعلى كل هيئة

وكيفية ,وعلى شمولية الذكر في حياة المسلمين , كما قال تعالى : {والذاكرين الله والذاكرات}

وقال تعالى : * {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ( 41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (42) سورة الأحزاب

وهي كما قال عليه الصلاة والسلام لعمران بن حصين " صل قائما , فإن لم تستطع فقاعدا , فإن لم تستطع

فعلى جنب ". وهي عن الذين لا يقطعون ذكرهم لله في جميع أحوالهم بسرائرهم وضمائرهم وألسنتهم .

وهي التي يذكرون الله على كل حالة في الدخول والخروج , وعند النوم واليقضة وفي العمل والراحة , وفي

الصباح والمساء ,وعلى كل حال , وهي من يذكر الله بالجهاد , ومن يذكرة بالصوم , ومن يذكره بالقرآن
, ومن يذكره بالدعاء , هي هذا كله

, فما أعجب استدلال الصوفية على طريقتهم الخرقاء, وبهلوانيتهم الرعناء

بهذه الآية التي فيها شفاء ودواء, وأعجب من أنهم يذكرون الله بالأسم المفرد "الله , حي , قيوم "

ويستدلون على ذلك بقوله تعالى : { قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون } . متناسين الآية بتمامها , وأن

قوله تعالى : (قل الله) إجابة مطولة على سؤال في الآية , وليس معناه أن نذكر الله باسمه المفرد ,

ولو أنصفوا لقالوا : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ماكانوا

يعملون } .

وأعجب من هذا وذاك أن الصوفية يذكرون الله على أدوات الموسيقى ومزمار الشيطان , ويستدلون

بقول الرحمن { وإن من شيء إلا يسبح بحمده } .

ولو أنصفوا لقالوا إنما هو لهو الحديث { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله

بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين


تحياتي :محمد محمود

وقريباً إن شاء الله الجزء الثالث [/align]















عرض البوم صور محمد محمود   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL