الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-07, 11:53 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مجلس الادارة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد محمود

 

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 458
المشاركات: 6,123 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 861
نقاط التقييم: 234
محمد محمود has a spectacular aura about محمد محمود has a spectacular aura about محمد محمود has a spectacular aura about

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد محمود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي آيات مظلومة 00لماذا شهادةالمرأة نصف الرجل

[align=center] آيات مظلومة 00الجزء الرابع

بسم الله الرحمن الرحيم

احبتي

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

مازلنا نبحر مع كتاب آيات مظلومة للشيخ

الدكتور عمر بن عبد العزيز القرشي

تقديم فضيلةالشيخ الدكتور عائض القرني

ونتناول في هذاالرابع

قول الحق سبحانه وتعالى :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ

كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ

سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ

فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ

تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً

حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ

فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
(282) سورة البقرة

لماذا شهادة المرأة نصف شهادة الرجل

والشبهة أثارها بعض أعداء الإسلام , ورددها بعض المنتسبين إليه , أو ألفها المستشرقون , وكررها المستغربون ,

يقولون : الإسلام ظلم المرأة لما جعلها نصف الرجل في أمور, منها "الشهادة " فجعل شهادة المرأتين كشهادة الرجل .

ونسارع بالرد ونقول : نعم , إن الإسلام فرق بين الرجل والمرأة في الشهادة .

ولكن يجب أن يُعلم أن الإسلام لا يعتد بشهادة المرأة مطلقا في بعض الأمور الخطيرة كالشهادة في حادث يوجب حد

كحد الزنا مثلا , لما في ذلك من صون للمرأة والمحافظة عليها .

وفي المقابل يُعتد بشهادة النساء وحدهن في الشئون النسوية الخاصة التي لا يعرفها غير النساء وتقبل شهادة المرأة

الواحدة بذلك , في نفس الوقت الذي ترد فيه شهادة الكثيرمن الرجال . وجعل شهادة المرأتين - فيما عدا هذا وذاك -

معادلة لشهادة رجل واحد على شرط أن يشهد معهما رجل بما شهدتا به , فلماذا ؟

يرجع السبب في ذلك إلى ماركبه الله في طبيعة المرأة , فقد أقتضت حكمته البالغة أن تكون ناحية العاطفة في المرأة

مرهفة , وأن يكون وجدانها أقوى مظاهر حياتها النفسية , حتى يتاح لها أن تؤدي أهم وظيفة من وظائفها , وهي

وظيفة الحضانة والأمومة على خير وجه , فلا يخفى أن هذه الوظيفة تحتاج إلى عاطفة مرهفة ووجدان رقيق وحنان

رحيم أكثر مما تحتاج إلى التفكير والإدراك والتأمل , فليس إذا عيباً في المرأة أن تكون عاطفتها أقوى من تفكيرها ,

بل إن ذلك من صفات كمالها وكمال أنوثتها وأمومتها , وقوة ناحية الوجدان لدى المرأة تجعل عاطفتها تطغى أحيانا

على ماوصل إلى إدراكها وتمتزج بعناصره , فتشكل صورة أخرى وتغير كثيرا من حقيقته من حيث لا يشعرن بذلك ..

فاقتضت العدالة أن يُتخذ شيء من الأحتياط حيال شهادتها - صونا لها ومحافظة عليها - فاستبعدت شهادتها في الأمور

المؤدية إلى نتائج خطيرة كالشهادة على الزنا , وقد بنى الاطمئنان النسبي إلى شهادة المرأتين واعتبارها كشهادة

رجل وبني هذا على أساس نفسي سليم , وذلك أن يندر أن يكون الأتجاه العاطفي الذي سيطر على إحداهما فأبعد

شهادتها عن الواقع هو الاتجاه نفسة الذي تسلط على الأخرى , فتصلح كلتاهما في شهادة الأخرى من زيف غير

مقصود , وتذكر كلتاهما الأخرى بحقيقة ماضلت فيه وما حرفته عاطفتها عن موضعه , وهذا هو الذي أشار إليه القرآن

الكريم , مبينأُ هذا الحكم والسبب القائم عليه في عبارة موجزة بليغة { واستشهدوا رجلين من رجالكم فإن لم يكونا

رجُلين فرجلوامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكرإحداهما الأخرى } .

فقوله تعالى { أن تضل } له تفسيران : تضل بمعنى تنسى وقد بينه مفهوم المخالفة { فتذكر إحداهما الأخرى } . وإما

بمعنى الضلال الذي هو ضد الهدى , ومثله على المعنى الأول : على نحو ما أشارت من قوة عاطفة المرأة ووجدانها ,

ولاهتمامها بوظيفتها الأساسية التي ميدانها البيت - وليست الحياة الصاخبة - بما تقوم به من أمور وتربية ورعاية لجانب

خطير في المجتمع الإنساني , فلهذا ولغيره هي كثيرا ما تنسى , والإنسان - عموماً - ينسى , لكن النسيان يكثر في

النساء عن الرجال , وذلك راجع إلى ما ركبه الله في طبيعة المرأة . فإذا نسيت إحداهما ذكرتها الأخرى : فكان ذلك

صوناً للمرأة , وضماناً في صدق الشهدة .

وأما صورته على المعنى الثاني : لما كانت المرأة بطبيعتها العاطفية المتدفقة السريعة الانفعال مظنة أن تتأثر

بملابسات القضية " فتضل " عن الحقيقة روعي أن تكون معها امرأة أخرى فتذكرها , فقد يكون المشهود له أو عليه

امرأة جميلة تثير غيرة الشاهدة !!. أو يكون فتىً أو شاباً وسيماً يثير كوامن الغريزة , فتغير شهادتها تصنع معروفا

تنتظر مكافأته , أو تكون الشاهدة أماً , والمشهود عليه شاباً في سن أبنها !! فتتحرك عاطفة الأمومة عندها إلى آخر

هذه العواطف التي تدفع إلى الضلال بوعي أو بغير وعي .

ولكن من النادر جدا حين تحضر امرأتان في مجال واحد , أن يتفقا على تزييف واحد دون أن تكشف إحداهما خبايا

الأخرى , فتظهر الحقيقة !!

وبعد بيان معنى الآية بقي أن نسأل أنفسنا : هل في هذه الحالة تعتبر شهادة امرأتين بشهادة رجل واحد دليل على

أن المرأة تساوي نصف الرجل كما زعموا ؟!! أم أن الإسلام أراد أن يحافظ عليها , وأرادها لوظيفتها, أراد صرفها إلى

ما خلقت له , وإلى مايناسب خصائصها العتيدة , ومهامها العظيمة , فليس من شأن المرأة الاشتغال بالمعاملات المالية

ونحوها من المعاوضات , ومن هنا تكون ذاكرتها فيها ضعيفة , ولا تكون كذلك في الأمور المنزلية

التي هي شغلها فإنها فيها أقوى ذاكرة من الرجل , ومن طبع البشر عامة أن يقوى تذكرهم للأمور التي تهمهم

ويمارسونها ويكثر اشتغالهم بها . كما أنه إجراء روعي فيه توفير كل الضمانات في الشهاده , سواء كانت الشهادة

لصالح المتهم أو ضده , فالله أكبر, ما أعظم الأسلام وما أجمله لمن فقهه وفهمه .

والحمد لله رب العالمين


تحياتي: محمدمحمود

وقريباً الجزء الخامس[/align]















عرض البوم صور محمد محمود   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL