لمـــــــــــــاذا يا قلب ...؟؟؟؟

لماذا ياقلب ..؟؟؟؟










لماذا يا قلب تأخذني إلى دروب الألم والشّتات ... أظلّ وراءك ألهث ... تتعب وتتعب أيّامي ...؟؟؟؟

لماذا يا قلب ... تظل تبحث في جنباتك عن تفاصيل .. أخفيتها زمناً ... لتشقى ,, وتشقي أنفاسي ....؟؟؟؟؟

أما كفاك ياقلب حرقة الهجر والرّحيل .... أما أخرستك آهة الشّوق والحنين .....؟؟؟

أيّها القلب التّائه أبداً في دروب من رحل من الأحبة ... أما آن لك ... أن تغسل عنك أدران عناء المسير ...في

هجير الأمس ....؟؟؟؟





لماذا أيّها القلب التّائه أبداً ... تظلّ تنادي .. وتصرخ في صحراء أجدبت من الأحبّة ... ... وتظلّ تسهر في عيوووون

ليل طووووووويل زاده سواداً ....فقد الأحبّة ....؟؟؟؟

أما آن لك أيّها القلب ... أن تسمع صوت نداء العقل ... وتهدأ .. لتعقد معه هدنة صمت طوييييييييييييل ,,

لا يثور فيها العقل... فيحرق واحات الأمل ... وينثر القسوة فوق مساحات المشاعر ...

ولا تتمادى أنت فيها ...فتغرقني في دوّامات الأسى والأوهام ..... أظلّ أشهق حتّى ألقى فيها حتفي بين يدي من أحب ..





لماذا أيّها القلب ..ـ المسلوب الإرادة .ـ تظلّ تفتح أبواب الجراح ... وتستمتع بنزفها... الذّي دارته سنيناً طوال...

وحاولت وقفه مراراً ... وحين عجزت ... أغلقت على نفسها أبواب الزّمن الّذي لا يعووووووووووود ...

لماذا أيّها القلب المجنون ... تظلّ تنبش قبور قلوب ماتت منذ رحيلها ... وزرعت فوق قبورها زهوراً بلون ذكرياتي معها ....





أما علمت أيّها القلب ... أنّ إكرام الميّت دفنه .... وأنّه يحرم نبش القبووووور ,,, لأنّ نبشها يوقظ الأشواق والحنين..

من سباتها ... لتغتسل في أنهار الدّموع التّي لن تجف أبداً .....!!!

لماذا أيّها القلب الظّامئ ....تظلّ تشرب أحزاني ... ولست ترتوي أبداً ....

وكأنّك أدمنتها فأصبحت تدفع الكثييييييير من عمرك لتعانقها وترشف مرّ شفاهها .... وأنت تستطيب تلك المرارة ...





لماذا أيّها القلب الضّعيف ... تتوارى وتختبئ ... كلّما أشرقت شمس الحياة تضيئ الحانيا وتمسح آثار الماضي الأليم ...

أتراك يا قلب ... بتّ تخشى مصافحة الأفراح .. لكثرة ما أعقبتها الأحزان ...؟؟؟ أم أنّك بت لا تقوى احتمال ذاك الضّياء

بعد زمن العتمة والأوجاع ...؟؟؟؟؟ أم أنّه لم تعد لديك أرض لزرع الأمل من جديد ... بعد أن أحرق الغدر والقهر

كلّ مساحات الحب فيك ....!!!!؟؟؟؟






آآآآآآآآآآآه منك أيّها القلب العنيد ....كلّما حاولت ضمّك في حنايا دافئة ... حننت إلى جليد الغربة والوحدة القاسية ...

كلّما أشرعت لك نوافذ الحرّية والكبرياء .... أسدلت ستائر الذّل والمهانة فوق أيّامي ...؟؟؟؟ لمــــــــــــــــاذا ..؟؟؟؟

لماذا كلّما حاولت المسيييييير في واحات العقل .....وهجر متاهات العشق .... ,, لحقت بي خطاك تزّين لي ماهجرت ..؟؟؟؟

لأعود و أتبعك ..مغمضة العينين .... ,,, وأضيييييييييييييييع من جديد في ....دروووووووووووووب الحب ....!!!!!







زهرة المدائن ...... بقلمي ...