انا البارحه صدري عوى والضلوع اذياب
عوت واقنبت والليل الاقشر يقانبها
وعشيتها من دم كبدي وانا منصاب
ولا ادري انا لوقمت فعلا ً بواجبها
يتيه العقل والعقل زينة اولي الالباب
من ارجال وقت ٍ كالعذارى نعاتبها
من الضيق والترحاب وتفتّل الاشناب
قرانيس دمعي فرّست بي مخالبها
انا وين ابلقى من يشد الظهر يعقاب
عقب ما مسابيحي تلعبس شراشبها
وبشّيت في وجه الحزن والحزن وشّ جاب
مغير الدموع اللي تغرّق قواربها
يقولون يا حبيت طبع الهوى غلاب
ومن حبّ له بنت ٍ ضلوعه يحطبّها
وحبيت بنت ٍ والمحبه شطيرة ناب
الى جا ولد عمها على الخيل يرْكبها
وانا يا ولد عمها من الضيق والترحاب
أدسّم شنبك ولحيتي ما أقضّبها
فلا انت بكفو تبني خيامك بدون اطناب
ولا تشكْم المهره ولا انّك اتأدبها
ترى ام العيون السود شامت عن النصاب
تراها تناسبني وانا حيل اناسبها
تعال اسمع إلـ قصة حسد في زمان ٍ غاب
ونبّ العلوم الغانمه يا ولد نبها
يقولون جا سيل ٍ على مدرجه وانساب
وقشّ الغنم ثم قام راعيه يندبها
وجوه العرب يفلان امر الله الغلاب
قضاء وقدر ، واقدار رابك اتحاسبها ؟
ولكن راعيها يقول الغنم تنجاب
ولا هلّت ادموعي على اشياه جايبها
انا ابكي غنم جاري نجت والقدر ما صاب
شلوووون إسلمت والسيل جاها وجنبها
وذي حكمتي بالوقت لو وقتنا كذاب
عساها سليمه يا ابن عمي عواقبها