العيد في عينيه .....

[frame="8 85"]

العيد في عينيه ..




سألها ... ماذا أعددت للعيد يا غاليتي ....؟؟؟
أجابته .:..منذ عرفتك وكلُ أيّامي عيد ... أعدُّ له رساااااااائل حب لااااااتنتهي ...........!!!!
قال: ..أقصد .. ماذا سترتدين ؟؟؟؟
أجابت سريعاً . دون تفكير .. سأرتدي ثوبي الوردي الذّي كااااااان أوّل هداياااااك الجميلة ..لي .....أتذكر ...؟؟؟؟؟



صمت قليلاً وكأنّه يسترجع أجمل أيّام عمره .. في عينيهاااااااا .....وقال : ..
بلى .. يا أجمل هدايا العمر .. أذكرها .. وأذكر كلّ لحظااااااات عشقنا وفرحتنا ..التّي لازالت تعطّر أعماقنا , وثواني
عمرنا بأريجهاااااااااا ................!!!
كيف لا أذكر تلك اللّحظات التّي أزهر فيها الرّبيع حولنا ... رغم أنّنا كُنّا في أوااائل تشرين ............!!!
واستدرك قائلاً : .. لكنّه قديم .. وأنا أُحب أن ترتدي شيئاً جديداً في العيد .......
أجابته بدلال ورقّة اعتاااااااد أن تّطربه بهااااااا : ....
لست أرتدي للآخرين ...,, إنّه لعينيك أنت وحدك .. أرتديه ذاك الثّوب ,, الّذي يعدلُ عندي ,, أجمل وأغلى الثّياااااااب ..
ومهما تقادم عهده .. يبقى جديد اً ...بل أجمل ثوب رأته عيناي ...
إنّه مثل حبّك الذّي يتجدّد ويحلو كُلّ لحظة .. في أعماقي ,,, وسيظلُّ هو ثوب الفرحة الذي أرتديه كُلّ عيد ....




حتّى وإن كبرت وخطّ الشّيب مفرقي ... لن أرتدي سواااااااه ....,, و لو ضحك الجميع حولي .. كيف أرتدي ثوباً ..
ورديّاً في مثل هذا العمر ... سأظلّ أقول لهم جميعاً : ..
أنّه الثّوب الذّي أهداااااااااااني إيّااااااااه توأم روحي لحظة حب أبديّة البقااااااااء في ثواني عمري ......,,, ولوّن أيّامي
بلونه .... وعشت معه شباباً دائماً ....
..يكفي أنّني حين ارتديته لأوّل مرّة .....أحاااااااطني بذراعيه .. وقاااااااال هامساً : ...
كان مجرّد ثوب عند البائع ..,,,,,,



والآآآآآآآآن .. غدا لوحة من الجماااااااال ... الرّقيق .. ببراءة الضّحكة السّاحرةفي عينيك .... بخجل لمساتك
الحاااانية.... بروعة الرّبيع المزهر في وجنتيك ... بشعرك المنساااااااااب كإطار لوحة مخمليّة رااااااااااائعة ...وكأنّك أميرة
من أميرااااات الأحلام .. وقصص الطّفولة ...



وزاده روعة ..همس عطرك المجنون الّذي يُسكر أنفاااااااسي ....و هذه البسمة الرّقيقة .. التّي يُتوّج بها الحيااااااااء ..
ثغرك العذب .....
كيف لا أرتديه .. يااااا أغلى حبيب ...؟؟؟ وقد عانقت كفّاك معصميّ... تلك اللّحظات الدّافئة .. .
وأنت تهمس لروحي : .....
يااااااااااا أجمل .فراشاااااااات الرّبيع ....... أنت عُمري ...!!!!!!!

"

زهرة المدائن ـ بقلمي ـ

[/frame]

[/COLOR