العامري فاروق وزير* الرياضة لـ»الأخبار*«: الدوري راجع*.. راجع*.. و»مفيش فصال*«
اتصالات يومية مع الرئاسة ومجلس الوزراء والداخلية لتوفير الآليات والضمانات
الدولة تحتاج عودة النشاط نفسيا وسياسيا وسياحيا واستثماريا
[BIMG]http://www.dar.akhbarelyom.org.eg/files/photos/elakhbar/22082012075209.jpg[/BIMG]
الدوري راجع*.. راجع*.. مفيش فصال*.. حياة الدولة* أمانة في عنق الدوري*.. النشاط سيعود حتما بلا أي* فلسفة ولا جدال ولا التفات لمروجي المخاوف حتي لو كانت حقيقية*.. الشغل الشاغل الآن كيف ستكون العودة وما هي آلياتها والضمانات المتوفرة لها؟*..
هذه الكلمات الحاسمة كانت بداية حوار سريع مع العامري فاروق وزير الرياضة تقطع الشك باليقين بعد ان اكتملت إرادة تحدي كل الظروف وإعادة النشاط الذي يعمل فيه ما يقرب من* »4« ملايين مواطن*.. ولأن هناك احتياجات دولة شديدة الإلحاح*.. احتياج نفسي لشعب يريد أن يشعر بأن الحياة طبيعية*.. واحتياج سياسي يؤكد أننا في طريق الاستقرار*.. واحتياج استثماري لأن إقامة مباريات تنافسية اشارة للخارج بأن الأمن حاضر*.. واحتياج سياحي لأن السائح يريد أن يطمئن إلي انه ذاهب إلي دولة عادية لا تعاني من استثناءات*.. وأيضا هناك احتياج إعلامي لأن وسائل الإعلام الرياضية المتخصصة في سبيلها للافلاس أو هي أفلست فعلا وتنتظر بارقة أمل*.
والعامري فاروق الذي ينتظر* »عونا*« حقيقيا من الجميع في هذه المرحلة الصعبة والحساسة يتحدث عن ضرورة أن يستوعب الناس الموقف والظروف والمعوقات،* وأن يتأكد في نفس الوقت ـ حسب كلامه ـ من أن هناك جهودا مضنية تبذلها مؤسسات الدولة لإعادة النشاط*.. ويقول أنه يعمل علي مدار الساعة يوميا بلا توقف اقتناعا بأن الرياضة جزء أصيل من استقرار الدولة وهذا يجعل عودة النشاط في صدارة الأولويات الآن وقبل أي شيء آخر*.. إلا أن ذلك لا يتحقق فقط بمجرد اصدار قرار ووجود إرادة،* بل بتوفير الآليات الضامنة لنجاح العودة وتجنب الصدامات والمشاكل طوال موسم كامل ممتد تفرض المنافسات فيه طابعا ضاغطا علي العواطف وحماس الجماهير*. ويشدد الوزير*: لا مجال لترك الأمور للصدفة أو لسوء التقدير*.. ومن هنا تأتي الاتصالات المستمرة مع رئاسة الوزراء ووزير الداخلية وحتي الرئيس محمد مرسي سأل عن عودة النشاط عند استقباله لبعثتنا المشاركة في أوليمبياد المعاقين بلندن*.. ومن هنا أيضا لابد من وضع ضوابط لعودة الجمهور الذي يجب أيضا أن يعود محليا بعد العودة في المباريات الافريقية*.. وسوف يتم التحكم في الأعداد المسموح لها بالحضور تصاعديا حسب القدرات الأمنية ودرجة استيعاب الناس للأوضاع الجديدة*.. ومن المهم أن نقلل من الاستادات التي تستضيف المباريات ونفضلها خارج نطاق الكثافة السكانية*.. فمثلا مباريات الاسكندرية من الأفضل إقامتها في برج العرب*.. وفي هذا الاطار نتقدم سريعا في صياغة واصدار قانون شغب الملاعب*.. ويتمني الوزير أن تتوقف الضغوط علي صانعي قرار العودة*.. وأن تتوقف معها المعارك وعمليات التهييج الإعلامي ومراعاة الدقة في الأخبار والأحاديث الصحفية لأن هناك تصريحات في الصحف علي لساني ولم تحدث*..
ووسط هذا التفاؤل الحذر*.. يظل النادي المصري البورسعيدي* »قنبلة*« قابلة* للانفجار في مشروع عودة الحياة الطبيعية للملاعب*.. وهذه قصة أخري لها حديث خاص*.